"الزراعة" لـ"الدمرداش": "والله ما قلنا هنصدر الكلاب على الإطلاق"

"الزراعة" لـ"الدمرداش": "والله ما قلنا هنصدر الكلاب على الإطلاق"
قال الدكتور حامد عبدالديم المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا "فيس بوك" تناول موضوع تصدير الكلاب والقطط بطريقة خاطئة، ما أدى إلى الفهم الخطأ، موضحًا أن الوزارة نفت تمامًا تصدير الكلاب والقطط للخارج.
وأضاف عبدالدايم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، مع الإعلامي معتز الدمرداش، أن وزارة الزراعة لا تصدر ولا تستورد الكلاب والقطط، مستطردًا: "والله ما قلنا إننا هنصدر الكلاب على الإطلاق".
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه قال فقط إن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة حال اصطحاب المسافرين قطط أو كلاب.
كان النائب رضا البلتاجي عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء وفقا لحكم المادة 134 من الدستور، والمادة 212 من اللائحة الداخلية بشأن مطلب تصدير الكلاب الضالة وبيعها للدول التي تتناول لحومها مثل كوريا بدلا من إحداثها أزمة لوجودها في الشوارع.
وأثار مطلب تصدير القطط والكلاب ردود فعل كبيرة في الشارع وعلى منصات التواصل الاجتماعي وتحت قبة البرلمان، وخصوصا أن علماء الدين أكدوا أنه لا يوجد حكم أو فتوى بتصديرها كغذاء.
وقالت النائبة نادية هنري عضو مجلس النواب، إنها قدمت بيان عاجل لرئيس مجلس النواب لوقف قرار تصدير القطط والكلاب للخارج، و3 طلبات عاجلة لوزراء الزراعة والتنمية المحلية والبيئة؛ نظرًا لكونهم معنيين بالأمر.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، تصدر هاشتاج "ضد تصدير الكلاب والقطط" و"أوقفوا تصدير الكلاب والقطط من مصر"، الوسوم الأكثر تداولا؛ ليعبر عدد من النشطاء عن رفضهم لقرار وزارة الزراعة من بينهم ما كتبته ندى عبدالعزيز عبر صفحتها معبرة عن حزنها للقرار مقترنة ببعض الصور، قائلة: "الصور بتوضح إن الناس دي قبل ما بتاكل الحيوان بيعرضوه لأساليب تعذيب رهيبة عشان الحيوان يفرز الأدرينالين، وبالتالي طعم اللحم يكون حلو أنا آسفة على الصور بس ديه جريمة والكل مشترك فيها حتى لو بالسكوت".
من جانبها، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما جرى تداوله مؤخرًا من أنباء حول اتخاذ إجراءات لتصدير الكلاب والقطط إلى دول أخرى، وأكد الدكتور أحمد عبدالكريم رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، أن عمليات دخول وخروج الكلاب من وإلى الأراضي المصرية يجرى عبر المواني والمطارات طبقا للأعراف والنظم الدولية.