«أحمد» يغازل المارة بخدع الكوتشينة: الساحر مش نصاب

«أحمد» يغازل المارة بخدع الكوتشينة: الساحر مش نصاب
- علم النفس
- لغة الجسد.
- خدع الكوتشينة
- ساحر الشارع
- ألعاب الكوتشينة
- علم النفس
- لغة الجسد.
- خدع الكوتشينة
- ساحر الشارع
- ألعاب الكوتشينة
«قرّب جرّب هنا مش بنهرج.. فتح عينك تاكل ملبن»، جملة يردّدها فى كل مكان يذهب إليه، فى محاولة لنشر فنه.
«ساحر الشارع» لقب محبب لقلب أحمد رأفت، 21 عاماً، الذى يبتكر الكثير من الألعاب باستخدام الكوتشينة وأوراق يدون عليها كلمات غير مفهومة، وبحركات سريعة وخفة ظل يُحير المواطنين فى الشارع، محاولاً رسم الابتسامة على وجوههم: «كنت باعمل الخدع دى فى أصحابى فى المدرسة، وكانوا بيحتاروا إزاى باقدر أعملها، ومن كتر إتقانى ليها لقبونى بالساحر».
منذ أسبوعين، قرّر «أحمد» أن يجوب الشوارع والمراكز التجارية لينشر فنه بين الشباب: «أول ما باروح مكان الشباب والأسر بيتجمعوا حواليا، والجو بيكون مبهج جداً، وبيفتكروا أيام زمان وخدع الكوتشينة اللى كانت منتشرة والناس بتحبها».
اللعب بأوراق الكوتشينة وإتقان تنفيذ الخدع يتطلب الذكاء والسرعة فى الأداء: «أهم حاجة علشان محدش يقدر يكشف الخدعة، ولازم كل مرة تجدّد فى الخدعة، وتطور فى أدائك علشان الاستمرارية وجذب الانتباه». لا تقتصر موهبة «أحمد» على ذلك، بل يجيد قراءة أفكار الناس، على حد زعمه: «باعرف أفسر أفكار البشر عن طريق ترجمة لغة الجسد.. اتعلمت ده من كثرة القراءة فى كتب علم النفس، خاصة الأجنبية المترجمة.. عندى أصدقاء كتير سحرة من لندن وأمريكا بيساعدونى، وبيمدونى بخبراتهم».