4 شباب يتحدون الألعاب الإلكترونية بـ«الكوتشينة الزومبى»

4 شباب يتحدون الألعاب الإلكترونية بـ«الكوتشينة الزومبى»
- كوتشينة الزومبي
- الألعاب الإلكترونية
- الكوتشينة
- زومبي
- الألعاب الورقية
- الألعاب
- كوتشينة الزومبي
- الألعاب الإلكترونية
- الكوتشينة
- زومبي
- الألعاب الورقية
- الألعاب
بعد أن افتقدت الأسرة المصرية أجواء التجمعات العائلية المليئة بلحظات السمر، ابتكر مجموعة من الشباب نوعاً جديداً من الكوتشينة يُسمى «زومبى»، وهى اختراع لـ4 شباب مصريين فى العقد الثالث من عمرهم، قاموا بتعريب مجموعة من الألعاب الورقية العالمية الحديثة وأطلقوا عليها أسماء شخصيات مصرية.
محمد الأنصارى، المدير المالى وأحد منفذى الفكرة، حاول تحدى الألعاب الإلكترونية بمجموعة من الألعاب الورقية: «دى كانت أكبر تحدى إن المشروع ينجح، خصوصاً إن الناس بقى كل تركيزها دلوقتى على السوشيال ميديا». كشاف، الأميرة جيرلى، عبده المغامر، عزت، أربع شخصيات اعتمد عليها الفريق فى التسويق لأوراق الكوتشينة المختلفة الخاصة بهم: «عاوزين نعلّم مع الناس ويفتكرونا بأسماء شخصيات معينة زى ما إحنا كبرنا على إن الكوتشينة فيها ولد وبنت وشايب وجوكر».
يقوم الشباب بتحويل بعض الألعاب العالمية المعروفة إلى نسخ عربية تناسب المصريين: «الكشاف ده شخصية فرعونية تاريخية، عبده ده شخصية مغامر مصرى مابيخافش من حاجة ودايماً بيكون هو مفتاح لحل المشاكل الصعبة، جيرلى قائدة فى المغامرات وشكلها بناتى جداً، عزت عبقرى مصرى بيتحول لساحر حسب القصة واللعبة».
منذ اللحظة الأولى لطرح الألعاب بالمكتبات، خاصة فى الأماكن الساحلية، والإقبال عليها مرتفع إلى حد كبير: «حاولنا إننا ننفذ فكرتنا فى فصل الصيف بحيث نلحق جزء من الإجازة، وركزنا فى التسويق على بعض المكتبات فى مارينا عشان الناس وهى بتصيف بتحب تقضى أوقات مميزة». طريقة لعب الـ«زومبى» تختلف إلى حد ما عن طريقة لعب الكوتشينة العادية: «مع اللعبة توجد إرشادات لتعلم طريقتها وهى بنسخها الثلاث مسلية جداً تناسب جو العائلات، الكبار والصغار».