بالصور| ستادات وأبراج من ورق الكوتشينة.. أحمد: "بحلم أدخل جينيس"

بالصور| ستادات وأبراج من ورق الكوتشينة.. أحمد: "بحلم أدخل جينيس"
يحب التميز في كل شيء، حتى في الألعاب وذلك منذ صغره، حيث بدأ شغفه كغيره من الأطفال في 2008، لكن اللعب تحول لموهبة يتقنها ويتنافس عليها، فنجح أحمد رفاعي، في ابتكار شيء جديد يجعله مختلف عن أقرانه من جيله.
مرارا وتكرار حاول أحمد تجربة الاستفادة من "الكوتشينة"، من خلال تعمقه بمجال الهندسة، إلى أن نجح في تحويل هذه اللعبة لطريقة البناء المعتمدة على المثلثات، وبناء مشيد بتصاميم فعلية مثل المباني و"ستاد" بعد أن شاهد بعض الفيديوهات والصور البسيطة لتنفيذ هذه التصاميم.
يستغرق أحمد طالب الحقوق، ساعات لتنفيذ المبنى الواحد بحد أدنى 5 ساعات متواصلة، وقد تصل إلى 30 ساعة أو أكثر، ويطمح للوصول لتنفيذ برج جديد بفنه الخاص، لافتًا إلى أن أكثر الصعوبات التي يواجهها هي عدد الكروت وعرضها وكمية الهواء في الجو "كل مازاد عدد ورق الكوتشينة كان الشكل أحسن وأكبر".
يشرح أحمد بعض خطوات تنفيذه لبعض التصاميم "بعتمد على شكل يشبه الشبكة أو حرف T لأن بيبقى كل الكروت أو الكوتشينة بيسندوا على بعض بشكل كبير ودة بيخليها تستحمل أوزان كبيرة بدون ما تقع وتسمحلي إني أتحكم في الحجم والطول زي ما أحب دي بتبقى القاعدة الأساسية لأى عمل بعمله".
يحلم أحمد بدخول موسوعة "جينيس" فهو التحدي الفعلي بالنسبة له في الوقت الحالي "عملت إيميل وتوصلت معاهم وعرضت كل الأشكال اللي عملتها بس شروطهم صعبة جدا".
وفور مشاركة أحمد بتصميماته عبر حسابه على "فيس بوك"، الهندسية الكبيرة من ورق الكوتشينة دون استخدام أي مادة لاصقة فيها، بدأ يواجه انتقادات وتشكيك، ليرد على الانتقادات التي توجه إليه بأعماله وفيديوهاته أثناء التنفيذ فهو يعرف من البداية أن الطريق ليس بسهل "بقدر كل التشكيك لأنه اللي بعمله صعب بس الواحد قادر يعمل المستحيلات".