دراسة أمريكية تجيب: كيف يتنبأ الإنسان بالمستقبل؟

دراسة أمريكية تجيب: كيف يتنبأ الإنسان بالمستقبل؟
استنتجت دراسة أمريكية جديدة، أجريت في جامعة "كالفورنيا"، أن الإنسان قادر على قراءة المستقبل.
وتقول الدراسة إن دماغ الإنسان به ساعتان داخليتان تتنبآن بمستقبلنا القريب، وتؤكد نتائج الدراسة أن أسلاكنا العصبية قادرة على التنبؤ بكل مللي ثانية قادمة.
وتعتمد إحدى "الساعاتين" على تجارب الماضي، بينما تعتمد الأخرى على الحاضر، ولكن كلاهما مهم لكيفية إدراكنا للعالم، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة، أساف بريسكا: "دراستنا توحي بأن التوقيت ليس عملية موحدة، وهناك طريقتان متميزتان نستخلص منهما تنبؤات زمنية، وهذا يعتمد على أجزاء مختلفة من الدماغ".
وتشير النتائج إلى أنه إذا كانت واحدة من هذه الساعات العصبية مختلة، تكون الأخرى دقيقة.
واكتشفت هذه الساعات الداخلية بعد أن درس الخبراء دقة التوقيت الاستباقي وسط أشخاص كثيرون، منهم مصابين بمرض الشلل الرعاش للتأكد من دقة الساعتين، كما أن نتائج الدراسة تقدم نظرة جديدة حول كيفية تصرف البشر عندما يتحركون.