خبراء عن إدراج فنزويلا ضمن قوائم الإرهاب: أمريكا تعمل وفق مصالحها
خبراء عن إدراج فنزويلا ضمن قوائم الإرهاب: أمريكا تعمل وفق مصالحها
تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة فنزويلا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، فيما طلب البيت الأبيض إحاطات ومعلومات من هيئات حكومية أمريكية تتعلق بأنشطة كاراكاس، بحسب "سكاي نيوز".
وقال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة تستعد لإضافة فنزويلا إلى قائمتها للدول الراعية للإرهاب لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، موضحا أن إضافة فنزويلا للقائمة قد يقلص المساعدات الأمريكية ويفرض قيودا ماليا على بلد يعاني بالفعل من التضخم ونقص الأغذية والدواء، بحسب ما ذكر بموقع "يورونيوز".
"الدول الراعية للإرهاب".. تسمية أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية على الدول التي تزعم بأنها قدمت الدعم لأعمال الإرهاب الدولي، وتلك الدول المدرجة يُفرض عليها عقوبات صارمة.
وقال الدكتور محمد كمال الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة غير طيبة ومتدهورة، وبالتالي وضع الإدارة الأمريكية فنزويلا على قائمة الدول الراعية للإرهاب يتيح فرض عقوبات وتشديد الحصار عليها.
وأضاف كمال، لـ"الوطن" أن وضع دولة على قائمة الدول الراعية للإرهاب يتطلب توافر أدلة تورطها بأعمال إرهابية أو مساندتها ودعمها لجماعات إرهابية، معتبرا أنها مسألة ليست سهلة لإثباتها.
وأكد الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أنه إذا تحقق وأثبتت الإدارة الأمريكية قيام فنزويلا بأعمال إرهابية يعطي الحق لرئيس الولايات المتحدة لوضع أحكام الحصار وفرض عقوبات أكبر بالإضافة اعتبار أي تواصل مع المواطنين والمسؤولين الأمريكيين مع فنزويلا غير قانوني.
وأوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وخبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية تضع قوائم الإرهاب حسب رؤيتها وتضرر مصالحها مع الدول، مشيرًا إلى أن أمريكا دخلت في منافسات مؤخرا مع دول أمريكا اللاتينية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة لم تنشر أي تقارير حتى الآن تثبت ادعائها، ما يؤكد أنها تعمل ذلك وفقا لمصالحها.
