الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على فنزويلا

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على فنزويلا
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس نيكولاس مادورو
- الغذاء والدواء
- فنزويلا
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الأوروبي
- الرئيس نيكولاس مادورو
- الغذاء والدواء
- فنزويلا
مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم، العقوبات التي يفرضها على فنزويلا لعام إضافي، في مسعى لمواصلة الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بينما تتعمق الأزمة التي تعاني منها البلاد.
وتم تمديد الحظر على توريد الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها في القمع السياسي حتى 14 نوفمبر العام المقبل، وتشمل العقوبات كذلك تجميد أصول 18 مسؤولا رفيعا في نظام مادورو ومنعهم من السفر إثر اتهامهم بارتكاب انتهاكات حقوقية.
ويأتي التحرك الأوروبي بعد أقل من أسبوع من فرض واشنطن عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف تحديدا قطاع الذهب بينما نددت بكراكاس التي اعتبرت أنها تشكل جزءا من "ثلاثي الاستبداد" مع كوبا ونيكاراغوا.
وأكد المجلس الأوروبي الذي يضم 28 دولة أن قرار تمديد العقوبات اتخذ "في ظل استمرار تدهور الوضع في فنزويلا".
وأفاد بيان المجلس أن "هذه الإجراءات تهدف لتشجيع التوصل إلى حلول مشتركة بشكل ديموقراطي بهدف تحقيق الاستقرار السياسي في البلد وإفساح المجال لتلبية احتياجات السكان".
وأضاف أن هذه الإجراءات "مرنة ويمكن التراجع عنها ولم توضع من أجل الإضرار بالشعب الفنزويلي".
وفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على توريد الأسلحة إلى فنزويلا في نوفمبر العام الماضي وأدرج هذا العام عددا من المسؤولين على لائحة العقوبات.
وأدرج آخر مسؤول على لائحة العقوبات في يونيو كرد على إعادة انتخاب مادورو رئيسا في انتخابات اثارت جدلا.
وأدى انهيار الوضع الاقتصادي في فنزويلا إلى نقص كبير في الغذاء والدواء ودفع 1,9 مليون شخص إلى الفرار منذ العام 2015، وفق أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.