الكاثوليكية تشارك بمؤتمر "مجلس كنائس مصر"

كتب: الوطن

الكاثوليكية تشارك بمؤتمر "مجلس كنائس مصر"

الكاثوليكية تشارك بمؤتمر "مجلس كنائس مصر"

تنتهي فعاليات مؤتمر مجلس كنائس مصر الخاص بلجنة الكهنة والرعايا، اليوم الأربعاء، والذي بدأ أول أيامه في 19 من الشهر الجاري ببيت الكرمة بوادي النطرون وكان محوره الأساسي هو مهارات الافتقاد وموضوعات أخرى مثل كيفية قراءة الأسرة والشخصيات الصعبة مع الدكتور كنن بهيج رمزي وأيضا مهارات خادم الافتقاد مع الأب نبيل عزيز، وأهمية الافتقاد وأسباب الابتعاد مع دكتور زاهر نصيف.

وتناولوا أيضا موضوعات تناقش أسباب ابتعاد الشباب عن الكنيسة وتناولوا المشاكل والحلول مع القس هاني ظريف، وقد تخلل المؤتمر ورش عمل بإعداد و قيادة الاب يوحنا سعد و صلاة من كل طائفة يوميا.

ووصل عدد المشاركين بالمؤتمر إلى 60 كاهنا من كنائس مختلفة ومنها الكنيسة (الإرثوذكسية، الكاثوليكية، الإنجيلية، الأسقفية، الروم الأرثوذكس)، كما قام بالمشاركة في تحضير المؤتمر الأب بيشوي فوزي والأب نبيل عزيز والأب يوحنا سعد أعضاء اللجنة عن الكنيسة الكاثوليكية، وحضر المؤتمر الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر وحضر 17 كاهنا من الإيبارشيات المختلفة،

وهم: من ايبارشية الأقصر الأب القمص أندراوس بسادة والأب راغب مرزوق الفرنسيسكاني والأب شاربل كمال الفرنسيسكاني.

من إيبارشية أسيوط الأب أنجيلوس شحاته والأب جوزيف رؤوف والأب بطرس يوسف.

من إيبارشية المنيا: الأب أرميا ملاك والأب ميخائيل إبراهيم والأب إسحق مهيب والأب شنودة يواقيم.

ومن إيبارشية الجيزة والفيوم: الأب روفائيل فوزي والأب باخوميوس سمير ومن إيبارشية الإسماعيلية: الأب بطرس فوزي والإيبارشية البطريركية: الأب بيشوي فوزي، والأب برنابا فانوس، الأب نبيل عزيز الفرنسيسكاني والأب يوحنا سعد.

بالإضافة إلى ذلك فقد قام المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر بحوار مع ثلاث كهنة من طوائف مختلفة حول الانطباعات الخاصة بالمؤتمر ونتائجه.

وقد صرح الأب يوحنا سعد كاهن كنيسة العذراء والأم تريز للأقباط الكاثوليك، بأن المؤتمر مؤثر بشكل إيجابي وفعال إلى حد كبير وموضوعه شيق وثماره قد ظهرت في المبادرات التي خرج بها الكهنة ومنها البدء في التعرف على كهنة المناطق المجاورة من الطوائف المختلفة استعادا للقيام بأنشطة سويا، كما أثرى المؤتمر العلاقات وادي الي توطيدها بين الكنائس والكهنة واقتباسا من حديثه (رغم بعد المسافات ولكن قرب المؤتمر وجهات النظر)، كما أثرت الصلوات المختلفة إيجابيا على الروح بينهم مما أشعرهم بالغني.

وقد أضاف القس ناجح من الكنيسة الإنجيلية، أن المؤتمر موضوعه يمس كل الطوائف ويمس الكنيسة وعملها بشكل عام، ما أدى إلى تركيز كل الحاضرين وجذب انتباههم، واقتباسا لكلامه (المؤتمر قد قام بالتغيير بشكل خاص في بعض الحاضرين وغير وجهات نظرهم في أشياء كثيرة)، كما أشار إلى أهمية عمل المؤتمر أيضا بالأقاليم لأهميته وأثاره الإيجابية على الأشخاص والأفكار.

كما قد صرح القمص جرجس وصفي كاهن كنيسة السيدة العذراء للأقباط الارثوذوكس بالشرابية، ان فكرة الافتقاد هي اهم عنصر من عناصر الخدمة وهي ما نفتقدها الان في كنائسنا ويجب علينا ان نرد الخروف الضال ونعيد الدرهم المفقود الي الكنيسة وخاصة الشباب عن طريق ادخالهم للخدمة وتوليهم مسؤوليات في الكنيسة مقتبسا مقولة البابا شنودة (الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل) وبدونهم لن يكون هناك مستقبل.

وقد اتفق الأباء الثلاثة في حوارهم مع المكتب الإعلامي على أهمية الموضوع الذي دار حوله المؤتمر وخاصة افتقاد الشباب ذاكرين انه ان كان 15% او 25% من الشعب بالكنيسة فيوجد الباقيين خارجها ولذلك يجب التحرك وعدم الكسل وبذل الجهد في افتقاد الباقيين، وخاصة من الشباب وأكدوا علي اهم عنصر من عناصر جذب الشباب وهو مصادقتهم ومؤاخاتهم والتركيز عليهم لأنهم مستقبل الكنيسة وجزء كبير من حاضرها، واختتموا بالتشجيع على العمل المسكوني بين الكنائس وشعبها.


مواضيع متعلقة