رئيس "كنائس مصر": المتعصبون موجودون في كل الأطراف داخل المجلس

رئيس "كنائس مصر": المتعصبون موجودون في كل الأطراف داخل المجلس
- الشعب المسيحي
- الضوء الأخضر
- الطائفة الإنجيلية
- الكنيسة الكاثوليكية
- توقف العمل
- قبول الآخر
- كنائس مصر
- مجلس الكنائس
- أطراف
- أطفال
- الشعب المسيحي
- الضوء الأخضر
- الطائفة الإنجيلية
- الكنيسة الكاثوليكية
- توقف العمل
- قبول الآخر
- كنائس مصر
- مجلس الكنائس
- أطراف
- أطفال
قال الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الأب بولس جرس رئيس مجلس كنائس مصر، التقى القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وذلك في إطار لقاءات رئيس مجلس كنائس مصر مع رؤساء الكنائس المختلفة.
وأضاف "باخوم"، في بيان له، أنه تم خلال اللقاء الحوار عن رؤية العمل المسكوني لمجلس كنائس مصر، حيث عبر القس أندريه عن اهتمامه والطوائف الانجيلية بهذا المجلس وسعادته بالقيادة الجديدة للكنيسة الكاثوليكية وتوليها رئاسة المجلس.
واعتبر رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال اللقاء، مجلس كنائس مصر من المؤسسات الكنسية المهمة، مبينًا أن مشاركة رؤساء الكنائس يعطي نوع من الثقل لعمل المجلس، مبينا أنه حتى وإن كان يتحرك ببطء ولكن بثبات، مؤكدًا أنه وجميع افراد كنيسته داعمون بالكامل لأنشطة مجلس الكنائس وقدم العديد من الاقتراحات أولها أن يتم عمل خطة من جزئين: "جزء يشارك فيه رؤساء الكنائس، وجزء آخر يكون فيه حضور المجلس بأنشطته سواء مع الشباب، مع القسوس، المرأة، والعديد من الأنشطة التفاعلية التي لا ترتبط بحضور رؤساء الكنائس".
وشدد على أن فاعلية الأنشطة ونجاحها أهم من عدد الأنشطة، وأن يبحث المجلس كيفيه الوصول لرجل الشارع.
فيما عبر "جرس" خلال اللقاء عن تقديره لدور رؤساء الكنائس وإعجابه بمقدار ما شعر من الحماس الشديد والرغبة الحقيقية في تنشيط العمل المسكوني ليشعر بالمجلس كل مسيحي لا في القاهرة وحدها بل أيضا في الصعيد حيث العدد الأكبر للمسيحيين هناك.
وقدم رئيس مجلس كنائس مصر الجديدة، بعض الأفكار التي ينوى السعي مع الجميع ومن خلال مشاركتهم ودعمهم أن يحققها، تضمنت "لقاءات كليات اللاهوت سواء روحية أو فكرية أو رياضية، لقاءات للمرأة والشباب، تكوين لجنة لوضع وإعداد درس عن المسكونية وقبول الآخر يقدم للأطفال من جميع الأعمار في مدارس الأحد والشباب وحتى الكبار، في كل الكنائس الخمس الأعضاء بالمجلس ليتعلم الجميع قبول الإختلاف وأحترم الآخرين، وأن يتم العمل المسكوني بسرعة داخل الكنائس والاستقادة من قدرات الكنائس بعضها ببعض".
كما اقتراح "جرس"، البدء في إعداد خطة من جانب الأمناء، تعرض على رؤساء الكنائس لأخذ الضوء الأخضر في المضي لتنفيذها دون الاعتماد عليهم كلية حتى لا يتوقف العمل، مشيرا إلى "أنه من الوارد وجود بعض المتعصبين في كل الأطراف داخل مجلس الكنائس وأن هناك محاولات لطعن الجسد سواء داخلية أو خارجية ولكن الحقيقة أن المسيح يريدها كنيسة واحدة وأن الشعب المسيحي يريد جسدا سليما فالشعب وخاصة الشباب الذين يشتاقون للوحدة والعمل المشترك والنشاط المتكامل ومستعدون للتفاعل مع الأفكار المسكونية".