بروفايل| حسن حسنى.. «الجوكر»

بروفايل| حسن حسنى.. «الجوكر»
- الإسكندرية السينمائى
- الباب المفتوح
- الخلطة السرية
- المسرح القومى
- جائزة أحسن ممثل
- حسن حسنى
- داود عبدالسيد
- أحمد حلمى
- أحمد مكى
- أداء
- الإسكندرية السينمائى
- الباب المفتوح
- الخلطة السرية
- المسرح القومى
- جائزة أحسن ممثل
- حسن حسنى
- داود عبدالسيد
- أحمد حلمى
- أحمد مكى
- أداء
صوت مميز وتقاسيم وجه طيعة يجيد صاحبها التحكم بها، بمجرد أن تراه على الشاشة تدرك أنك فى حضرة كوميديان عبقرى، يمتلك ميزاناً حساساً جعله يتربع على عرش قلوب الجمهور على مدار سنوات طويلة، ليكون أشبه بالخلطة السرية الذى تمنح الأعمال نكهة سحرية ومذاقاً خاصاً، ليستحق الفنان حسن حسنى عن جدارة جائزة «فاتن حمامة» التقديرية، لتكريم مشواره السينمائى الطويل الذى رسم فيه الابتسامة على وجوه الملايين.
كالفنانين العظام يخرج إبداعهم من رحم المعاناة، كان الفقدان هو المحرك الأول فى حياة الطفل المولود فى حى القلعة، عندما فقد والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وتركت مسحة حزن غائرة فى عينيه لم يمحها الزمن، وجه طاقته إلى التمثيل الذى عرفه وتملكه منذ نعومة أظافره ما بين مسارح المدارس فى السنوات التعليمية المتتالية حصد لقب الأفضل وتوج بكأس التفوق فى المدرسة الخديوية بعد ما أدى دور «أنطونيو» فى إحدى المسرحيات، وحتى مع التخرج ظل «حسنى» مرتبطاً بالمسرح، حيث انضم إلى المسرح العسكرى ثم خاض بعده مجموعة من التجارب، حتى بدأ العمل الاحترافى على المسرح القومى فى عرض بعنوان «كلام فارغ» للمخرج سمير العصفورى.
لم يستمر فى العمل المسرحى طويلاً، حيث كان يبحث عن باب أوسع ليطل على الجمهور، فكانت التجربة الأولى فى فيلم «الباب المفتوح» للمخرج هنرى بركات عام 1963، فى ظهور بسيط بالفيلم، وتلاه مجموعة من التجارب التى بدأت تمنحه ثقلاً وظهوراً أكبر خاصة فى التعاون مع مخرجين مميزين، منها «الكرنك» للمخرج على بدرخان، «البرىء» و«الهروب» و«دماء على الأسفلت» للمخرج عاطف الطيب، «سارق الفرح» للمخرج داود عبدالسيد، حتى أصبح يخطو خطوات أكثر نضجاً فى مشواره الفنى، ورهانه على الموهبة ظل رابحاً، خاصة مع حصوله على جائزة أحسن ممثل فى مهرجان الإسكندرية السينمائى عن فيلم «فارس المدينة» للمخرج محمد خان، التى باركت أداءه التمثيلى الاستثنائى.
ما يجاوز الـ400 عمل فنى قدمها الفنان حسن حسنى على مدار رحلة بدأت من 55 عاماً وما زالت مستمرة، لم يكتف فيها بصنع مجده الشخصى والمهنى كفنان، بل لعب دوراً مهماً كداعم أساسى للفنانين الشباب فى أعمالهم الأولى، نادراً ما تجد فيلماً سينمائياً أو نجماً جديداً لم يشارك حسن حسنى فى أول أفلامه، محمد هنيدى، علاء ولى الدين، أحمد حلمى، أحمد مكى، هانى رمزى ومحمد سعد.