"جورج" شاهد على تدشين "المرقسية" بلقطاته: "البهجة احتضنت الكاتدرائية"

كتب: دينا عبدالخالق

"جورج" شاهد على تدشين "المرقسية" بلقطاته: "البهجة احتضنت الكاتدرائية"

"جورج" شاهد على تدشين "المرقسية" بلقطاته: "البهجة احتضنت الكاتدرائية"

في الوقت الذي كان يتابع فيه الملايين سواء عبر الشاشات أو بين الحضور، لتدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد عمليات التطوير والتجديد التي أدخلت فيها، بمناسبة اليوبيل الذهبي لافتتاحها، تهافت على تصوير لقطات تاريخية مميزة لن تتكرر مجدا لحدث انتظره لأكثر من 3 أعوام.

جورج أديب، أحد المصورين المشاركين في مسرح الأنبا لويس التابع الكاتدرائية، والذي سمحت له الفرصة التواجد داخل "المرقسية" لتصوير ذلك اليوم الهام للغاية، الذي وصفه بأنه ثاني أهم حدث بتاريخ الكاتدرائية بعد افتتاحها قبل 50 عاما.

ركز المصور الثلاثيني خلال الحفل الضخم الذي حضره المئات من الأساقفة والكهنة والشخصيات المصرية البارزة، على لقطات معينة، من تصوير أعمال التجديد والتطوير بالكاتدرائية، وشكلها الجديد، والأيقونات، إلا أن اللحظات الأبرز بالنسبة له هي تدشين الأساقفة لـ"المرقسية" ورش زيت الميرون المقدس عليه، والذي يتكون من مجموعة من الزيوت العطرية التي لا تستخدم سوى بالكنيسة فقط، بجانب لقطات مميزة لبطريرك الكرازة المرقسية.

"اللحظة دي تاريخية، ومش هتتكرر تاني، لأن دي هي المرة الوحيدة اللي الكاتدرائية فيها بتحتفل بـ50 سنة على إنشائها، ودي كانت اللقطة الأهم ليا في اليوم كله".. بهذه الكلمات لخص جورج أديب، لـ"الوطن"، تركيزه خلال حفل الافتتاح الذي يستعد له منذ عدة أسابيع، وتواجد فيه منذ الخامسة صباح اليوم للتحضير لذلك الحدث، كما ألتقط صورة أيضا للبابا تواضروس الثاني وهو يرش الزيت نفسه.

احتضنت قاعة الكاتدرائية في تلك الساعات مشاعر بهجة وسعادة متعددة، و"زغاريد" وتصفيق من الحضور، الذين غمرهم الفرح بذلك الحدث التاريخي الفارق بالنسبة لأصحاب الديانة المسيحية في مصر، حيث شاركهم فيه أيضا جموع من المسلمين فيه، وفقا للمصور، مضيفا أن ذلك جاء في وقت كان يحتاج الجميع فيه للسعادة.

تحضيرات عدة سبقت ذلك الحدث التاريخي، بحسب "أديب"، موضحا أن البابا تواضروس الثاني أوصاهم مسبقا بنقل تفاصيل اليوبيل الذهبي لأبنائهم في المستقبل، حيث بدت عليه في حفل اليوم السعادة الشديدة.

وقال إنه الكاتدرائية احتضنت اليوم مختلف أطياف وفئات المجتمع المصري، حيث حضر العديدون من المحافظات المختلفة، من الأساقفة والكهنة والآباء، وحوالي 110 من أعضاء المجمع المقدس، مضيفا أنه يوجد أيقونات هامة للغاية كشهداء ليبيا، والقديس الحبيب جرجس، وخدمة المكرسات، فضلا عن "حضن الأب" المواجه للمذبح الجديد، والذي يعتبر أكبر حضن بالشرق الأوسط، والذي شارك فيها مئات المهندسين والعمال.

 


مواضيع متعلقة