مسؤول سوداني: توحيد الصف المسلم منهجنا لمجابهة التحديات

مسؤول سوداني: توحيد الصف المسلم منهجنا لمجابهة التحديات
- الحوار الوطني
- الحركة الإسلامية السودانية
- الخرطوم
- الرئيس السوداني
- عمر البشير
- معتز موسى
- الحوار الوطني
- الحركة الإسلامية السودانية
- الخرطوم
- الرئيس السوداني
- عمر البشير
- معتز موسى
قال الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير، إن السودان يعمه الامن والسلام والاستقرار والوفاق والاتفاق وأن الدولة ستدعم هذا الاستقرار بتحسين الأوضاع الاقتصادية وتجاوز المشكلات الماثلة الان في وقت وجيز.
وأوضح أن لدى مخاطبته اليوم الجلسة الختامية للمؤتمر العام التاسع للحركة الاسلامية السودانية بأرض المعارض ببري بحضور الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية والشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة وقيادات وشيوخ الحركة وأعضاء المؤتمر، إن توحيد الصف المسلم وجمع أهل القبلة في بوتقة واحدة وتطوير أليات العمل وتحديثها هو منهجنا لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الاستهداف الخارجي للاسلام بكل منظماته وفئاته ولا يفرق بين سني او صوفي او شيعي او إسلام سياسي، داعيا لضرورة الوعي لمعرفة حجم الاستهداف الذي تتعدد أشكاله ويستهدف الاسلام، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا".
من جانبه، دعا الشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية السودانية أعضاء الحركة لمزيد من الانفتاح على الاخر وتقبله وخلق تمتين فكري وسط الشباب ومزيد من الوحدة، موضحاً أنه بهذه الادوات يمكن مجابهة الهجمة الشرسة ضد الاسلام السياسي، داعياً الي إستصحاب مخرجات الحوار الوطني وأهل القبلة في أنشطة الحركة وجمعهم في بوتقة واحدة.
وأكد الأمين العام للحركة أن الحركة الاسلامية تمد يدها للتعاون والتكامل مع أهل القبلة في السودان وتوجهها الرئيسي في الدورة التنظيمية الجديدة، موضحاً بانه ستكون هناك شراكة وتفعيل لكل أمانات الحركة في هذا الاتجاه من مجالات الدعوة والتزكية والعمل الاجتماعي وغيرها من الاعمال، وحيا الزبير أعضاء المؤتمر التاسع من الولايات، مبيناً أن قيادات الصف الاول بالحركة شاركوا في أنشطة الحركة بالولايات، مثنياً على قطاعات الشباب والطلاب والمرأة، مؤكدا أنهم كانوا وقود لأنشطة الحركة داعيا للتمسك ببرامج الاصلاح وتقوية الشورى والنهج التزكوي والتربوي في الحركة لاسيما في صفها القيادي الاول ليكون شعار "لا للسلطة ولا للجاه" حاضرا في النفوس ومطبقاً على أرض الواقع وأن توسع الحركة من برامجها الاجتماعية وسط القواعد في الاحياء المختلفة.
ووجه الزبير بمزيد من التدريب والتأهيل لكوادر الحركة الاسلامية، مشيدا بالمشاركة الكبيرة للمرأة في أنشطة الحركة الدعوية والتزكوية والانشطة السياسية في الحزب، داعياً لاتاحة مزيد من الفرص لهن معدداً ماتتميز به المرأة وما يمكن ان تساعد به في حل المشكلة الاقتصادية خاصة فيما يتعلق بزيادة الإنتاج وتقليل الاستهلاك من خلال أنشطتهن داخل الأسر.