الرئيس السوداني: "الحركة الإسلامية"هي من فجرت وصنعت "الإنقاذ"

الرئيس السوداني: "الحركة الإسلامية"هي من فجرت وصنعت "الإنقاذ"
- الرئيس السوداني
- الصحة والتعليم
- المحكمة الجنائية
- الحكومة السودانية
- رئيس الوزراء السوداني
- معتز موسى
- البشير
- الخرطوم
- الحركة الإسلامية
- الرئيس السوداني
- الصحة والتعليم
- المحكمة الجنائية
- الحكومة السودانية
- رئيس الوزراء السوداني
- معتز موسى
- البشير
- الخرطوم
- الحركة الإسلامية
قال رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، والرئيس السوداني، عمر البشير، إن الحركة هي من صنعت وفجرت ثورة الإنقاذ دفاعًا عن بيضة الدين وتصديًا للمؤامرات التي كانت أنذاك، تستهدف الدين ووحدة السودان والامة.
وأضاف في أثناء مخاطبته مساء أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، بحضور الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية والشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة، والفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين والي الخرطوم رئيس مجلس تنسيق الحركة بالولاية، وعبدالقادر محمد زين أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم وجمع غفير من قيادات وهياكل الحركة وقيادات الاحزاب وشيوخ الطرق الصوفية والجماعات الاسلامية بالخرطوم- أن الإنقاذ ولسيرها على نهج الدين وصونه تعرضت لمؤامرات الحصار الاقتصادي والغزو العسكري وقصف العاصمة الخرطوم والاستهداف من ما يسمى بالمحكمة الجنائية والمنظمات الدولية، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء السودان" سونا".
وأشار البشير، إلى أن أعداء السودان أطلقوا عليه أسماء عدة مغرضة لتثبيط همته كمحور الشر والإرهاب والممانعة، موضحًا أنه ذات الاستهداف الذي تعرض له المسلمون في عهد الإسلام الأول في شعب أبي طالب وحصار الاحزاب في المدينة المنورة.
وأكد أنه رغم كل ذلك الاستهداف صمد السودان بينما تساقطت العديد من الأنظمة حوله، والتي كان يقال إنها معتدلة، وتابع قائلاً: "إن دمغ السودان ووصفه بالعديد من الصفات الغريبة عنه يظل شهادة تنبئ أنه، يمضي نحو الطريق الصحيح وأن الأشياء تعرف بأضادها، ويكفي النظر للخندق الذي يقف فيه والخنادق التي يقف فيها الأخرون، وزاد قائلاً بأن السودان سيكسر ويهزم كل تلك المؤامرات وسيظل صامدًا.
ودعا رئيس الجمهورية، لوحدة الصف الوطني ولم الشمل وإكمال السلام في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ورتق النسيج الاجتماعي، وأن تعيش كل القبائل السودانية في وئام ومحبة.
وأضاف: "كل ذلك سيحدث قريبًا وأن تجمع الحركة الإسلامية كل أهل القبلة في صفها، وأن يترفع الجميع عن الصغائر ويبتعدوا عن القيل والقال، ومروجي الفتن والشائعات، ويتقوا الله في الحركة الإسلامية والوطن ويتذكر الجميع أنهم التقوا في الله سبحانه وتعالى ويجب أن يحافظوا على قيم الآخاء الصادقة بينهم ويدعوا الآخرين للطريق القويم طاعة لله".
وقطع البشير بأن المشروع الاسلامي في السودان لم يفشل بل يمضي من نجاح إلى نجاح أكبر ، مشيرًا لانتشار عدد المساجد في السودان إلى أضعاف أضعافها قبل تفجر ثورة الانقاذ، وإلى كثرة الأعداد التي تؤدي الصلوات فيها، وأغلبهم من الشباب، وأعمال الخير التي تنتظم الشعب السوداني في شهر رمضان والإفطارات الجماعية وانتشار صلاة التهجد.
وأشار إلى مشروعات التنمية المختلفة التي انتظمت السودان، منذ تفجر الانقاذ في خدمات الصحة والتعليم والمياه النظيفة والطرق والجسور، مؤكداً أن قادة الانقاذ لا يمنون على الشعب السوداني وهم خدام للشعب، وإنما يردون على المرجفين الذين يروجون لفشل المشروع الإسلامي.