دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الموت المبكر والإصابة بالسرطان

كتب: مصطفى الصبري

دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الموت المبكر والإصابة بالسرطان

دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الموت المبكر والإصابة بالسرطان

توصلت دراسة حديثة إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة والإصابة بأمراض فظيعة.

بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة البيضاء، فبخلاف المجموعات الأخرى، وجد أن العزلة تزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالسرطان، أما الناس أصحاب البشرة السمراء، يتضاعف لديهم خطر الموت المبكر من 60 إلى 84%، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وللجميع، من الواضح أن التفاعل الاجتماعي ضروري للبقاء على قيد الحياة، فدون تواصل بشري، يرتفع ضغط الدم، ويتصاعد الالتهاب، ويكتسب الأشخاص عادات غير صحية تؤدي إلى أضرار كبيرة.

وهذه الدراسة، التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية، ونُشرت، اليوم، تثبت تضاعف حدة المخاطر الحقيقية للوحدة التي يمكن أن تتفاقم بسبب موسم الأعياد القادم، وهو وقت يشعر فيه الكثيرون أنه يجب أن يكونوا محاطين بأحبائهم.

العزلة الاجتماعية تختلف عن الشعور بالوحدة، فالوحدة هي سيناريو مؤقت، سواء شعرت بهذا أم لا، ولكن العزلة الاجتماعية هي نقص طويل في الاتصال مع الآخرين أو المجتمع.

والدراسة الجديدة هي واحدة من أوائل الدراسات التي تؤكد على المخاطر الملموسة للعزلة الاجتماعية.

في السابق، أظهرت الدراسة الوحيدة التي تربط بين العزلة الاجتماعية ومخاطر الوفاة وجود خطر على الأشخاص البيض فقط، وسعت هذة الدراسة الجديدة إلى توضيح ما إذا كان هناك فرق حقيقي أم لا، ولكن اتضح أنه ليس هناك أي فرق.


مواضيع متعلقة