يطرح بمؤتمر التنوع البيولوجي.. ماذا يعني "النقل المستدام"؟

12:43 م | الجمعة 16 نوفمبر 2018

في إطار أجندة فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ، تعقد ورشة عمل للخبراء الأفارقة حول النقل المستدام، وجلسة تشاورات حول قضايا التنوع البيولوجي والطبيعة، ومن المقرر أن تلقي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كلمة ترحب خلالها بالدول المشاركة.

وسائل المواصلات المستدامة، والتي أحيانًا ما تُعرف بـ"سهولة الانتقال المستدامة"، وهو مصطلح صار شائعًا للغاية خلال السنوات العشر الأخيرة، خاصة عندما شرعت كثير من المؤسسات الدولية في العمل بشكل جاد على مواجهة قضايا التغير المناخي.

ويشمل هذا المفهوم أي وسيلة نقل ذات تأثير منخفض على البيئة، ومنه النقل غير الميكانيكي، والمشي وركوب الدراجات، ووفقا لتقرير صادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، يشمل هذا المصطلح تحسين سلامة الطرق.

يقوم مفهوم وسائل النقل المستدامة على نظام نقل يستوفي الأعمدة الثلاثة للاستدامة، وهم الأشخاص أي "الاستدامة الاجتماعية"، الكوكب "الاستدامة البيئية"، والربح أي"الاستدامة الاقتصادية"، وفقا للموقع الرسمي لمركز ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "ECAT".

يشير البعد الاجتماعي بمفهوم النقل أو وسائل المواصلات المستدامة إلى الجودة، وقابلية العيش، وإمكانية الوصول إلى المدينة، ولابد وأن تلبّي حجم طلب المستخدمين.

أما بعد الكوكب فيشمل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والغازات الدفيئة الأخرى، إضافة إلى تقليل الضوضاء، أمّا عنصر الربح، أو البعد الاقتصادي، فيشير إلى استدامة نظام المرور والمواصلات مع انخفاض التكاليف الاجتماعية ما ينعكس على تقليص الحوادث، والتأخيرات المرورية.

وجاء مصطلح النقل المستدام كمفهوم نابع من التنمية المستدامة، ويستخدم لوصف وسائل النقل، ونظم التخطيط والنقل التي تتفق مع اهتمامات أوسع للاستدامة، ووفقا لتقرير إدارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية بالأمم المتحدة، فإن جدول أعمال 2030 ينص على أنه يجب أن يكون بمقدور الجميع الوصول إلى نظم نقل آمنة وبأسعار معقولة ومتاحة ومستدامة.