بريد الوطن| ضياء منير

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| ضياء منير

بريد الوطن| ضياء منير

احترت واحتار قلبى فى جمال عينيك، أقسم لكِ لم أرَ مثلهما منذ أن أتيتُ إلى هذا العالم.. أعترف أمامك أننى من عاشقى الجمال، ولا أتردد فى البحث عنه أينما كان.. لكن ماذا حدث لى لحظة رؤيتك؟ لما تيبست قدماى فى مكانهما؟ أية جاذبية تلك التى تنبعث منهما؟ إنهما لوحة فنية تزينها ابتسامتك، هما ليسا زرقاوين ولا كمثلى بنيّة.. إنهما من الجنة عيون ملائكية، أنتِ فقط من كل نساء البشر من وهبهما لك الله.. ظللت فى مكانى حتى اختفيتِ عن أنظارى، فكانت مشيتك هى الأخرى لا تقل عن جمال عينيكِ، ما أجملك والحياء يزين مشيتك! كان فضل الله عليك عظيماً، أعطاكِ حقاً الكثير، أقسم لكِ أن نور بصيرتك يغطى عمى نور أبصارنا تماماً، كلها ألوان يا عزيزتى، لا تنخدعى بها، البنية والسوداء والخضراء والزرقاء، المهم شعاع النور الذى يضىء هذه الألوان، كم كان جميلاً فيّاضاً وأنا أمر بجواره! أسرنى كما أسرتنى ابتسامتك الجميلة وهى تزين ملامح وجهك البرىء، كم كانت الأقدار كريمة معى حين سمحت لى أن أراك فى هذا الصباح الجميل، كم هى الطمأنينة التى تركتها فى نفسى! أحقاً كل هذا الصفاء والبراءة؟ أخيراً لى رجاء من هذه الأقدار -غير أن أراكِ مجدداً- أن تأخذنى إلى عالمك.

                                        محمد فهمى سويلم - محامٍ – المنوفية

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة