تطوير ميدان المطرية وشجرة مريم بسواعد شباب المنطقة

تطوير ميدان المطرية وشجرة مريم بسواعد شباب المنطقة
- إعادة استخدام
- ارتفاع درجات الحرارة
- استخدام الطاقة
- الأرصاد الجوية
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
- إعادة استخدام
- ارتفاع درجات الحرارة
- استخدام الطاقة
- الأرصاد الجوية
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
عقدت جمعية شباب مصر التنمية والبيئة، بالتعاون مع برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية، الممول من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، المؤتمر الختامي لانتهاء مشروع "التكيّف مع التغيّرات المناخية" بتشجير ميدان المطرية ومدرسة الصم والبكم ومنطقة شجرة مريم، والسعى لتطوير وتحديث المنطقة بالكامل.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور محمد طنطاوي ممثل الهيئة الألمانية للتعاون الدولي وصادق عبدالمقصود رئيس حي المطرية، وهشام السيد عيسى مدير مشروع مرونة لتجفيف آثار التغير المناخي ومحمود أبوزيد منسق مشروعات محافظة القاهرة بالتعاون الدولي، ولفيف من خبراء البيئة وأهالي المنطقة الذين تم تكريمهم، مؤكدين على ضرورة نقل التجرية للإحياء الأخرى للحفاظ على البيئة.
وأوضح الدكتور ممدوح رشوان رئيس الجمعية، أن المشروع بدأ منذ عدة أشهر ويستهدف الحد من آثار التغيرات المناخية المتوقعة، ولا يقتصر على التشجير فقط وإنما تم إجراء عدة دورات تدريبية لربات البيوت وأصحاب الورش والحرفيين وبعض موظفى الحكومة م المحليات والصحة والشباب والتعليم، على كيفية التعامل مع تلك التغيرات والعمل على التخفيف من آثارها السلبية، فضلا عن توزيع مئات "لمبات الليد" على سكان المطرية، وسخان شمسى لنادى المطرية، وتكييف لإحدى وحدات مستشفى المطرية العام.
وأشار الدكتور ممدوح رشوان، إلى أن المشروع يشمل توزيع لمبات ليد بدلا من اللمبات التقليدية على القاطنين بالشارع، وزراعة أسطح مدرستين بالحي، وتركيب سخانات شمسية بمركز شباب المطرية، وإنشاء غرفة مجهزة ومكيفة بالوحدة الصحية لاستقبال حالات الإجهاد الحرارى الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة و تدريب العاملين فى الوحدة الصحية بالمنطقة على متابعة تلك الحالات، وتركيب وحدة إنذار مبكر متصلة بوحدة الأرصاد الجوية عن طريق شاشة فى الشارع توضح للسكان درجات الحرارة اليومية، ارتفاعا وانخفاضا مع التوصيات الطبية للوقاية من ضربات الحر فى حالة ارتفاع درجات الحرارة.
كما تم تنفيذ مجموعة من البرامج وورش العمل التي تساهم في تنمية قدرات أهالي المطرية، ومساعدتهم على مواجهة تحديات التغيرات المناخية. مستهدفين رفع الوعي والمعرفة وإعداد كوادر مدربة لعدد من الأهالي بشكل مباشر، وربات البيوت على طرق التخلص من المخلفات للحد من تغيرات المناخ كتعريفهم كيفية التخلص الأمن من زيت الطعام المستخدم وطرق التعامل معه كمخلف، مع خفض الاستهلاك وإعادة استخدام وتدوير المخلفات الناتجة، بالإضافة إلى تدريب 200 شاب وفتاة على أساليب ترشيد استخدام الطاقة والمياه ومعالجة المخلفات للحد من تغير المناخ.
وقال صادق عبدالمقصود رئيس حي المطرية، إن التجربة أثبت بالدليل القاطع قوة عزيمة المصريين في نشر الوعي بأهمية الحفاظ علي البيئة ما يعزز من قيم المجتمع للحفاظ عليها مطالبا بتعميم الفكرة من اجل مشاركة اكبر للشباب والمرأة.
وأشار الدكتور محمد طنطاوي ممثل الهيئة الألمانية لأهمية العمل المشترك وتفعيل دور الشباب وتعزيز قيمة العمل للحفاظ علي البيئة ونشر الوعي بالمخاطر التي تحيط بنا.
وأوضح الدكتور محمود أبو زيد منسق مشروعات محافظة القاهرة بالتعاون الدولي اننا بتلك المشاركة نستهدف نشر الوعي بنظافة الشوارع لتخفيف أثار التغيرات المناخية مشيرا للدور الحيوي لأهالي حي المطرية بالقاهرة، الذين تواصلوا معنا في تجربة فريدة واكتسابهم المهارات والمعارف اللازمة لتأهيلهم في سوق العمل وتحسين الظروف البيئية، واستطعنا بالتواصل نشر التوعية بين السكان خاصة ربات المنازل والشباب ومتخذى القرار من العاملين بالحى بالتغيرات المناخية وتأثيراتها من مختلف الجوانب بالإضافة إلى بعض القضايا البيئية مثل إدارة المخلفات.
وأضاف الدكتور هشام عيسى مدير المشروع، أنه تم تركيب لوحة إرشادية إلكترونية حول درجات الحرارة وتوقعات الطقس في منطقة المطرية، بالإضافة إلى شراء وتركيب 2000 لمبة موفرة للطاقة لـ 500 أسرة من أهالي منطقة المشروع، وتركيب سخانان مياه بالطاقة الشمسية في الهيئات الشبابية والخدمية بالمنطقة، وتركيب تكييف لإعداد غرفة إجهاد حراري بمستشفى عام أو وحدة صحية، كما سيتم زراعة 150 شجرة بالشوارع في نطاق المشروع وزراعة 400 مترا، وإعداد دراسة بصمة الكربون في نطاق المشروع، لقياس الانبعاثات كأول تطبيق للقياسات في المشاريع الميدانية في مصر تم تدريب 100 من أصحاب الورش والمحلات على تحسين استخدام الموارد وخفض الأنشطة الملوثة للبيئة، وتدريب 100 من العاملين بحي المطرية، حيث تم تنظيم ورشة عمل خاصة للعاملين بالرعاية الصحية بمستشفى المطرية لمواجهة الحالات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة (ضربات الشمس) والإجهاد الحراري.