موسى مصطفى: الاتفاق الدولي في "باليرمو" انتصار للرؤية المصرية

11:06 ص | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

أكد المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "الغد"، أن مؤتمر باليرمو، الذي شارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى توصيات هامة ووضع خارطة طريق ملزمة للأطراف الليبية تدعم استقرار ليبيا وعلى رأسها ضروره دعم الحوار بقيادة مصر لبناء وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتدريبها وتجهيزها مهنيا وعسكريا من أجل فرض سيطرتها على الداخل الليبي وعلى الحدود الليبية دعماً للاستقرار وحفاظا على وحدة الدولة.

وأضاف "موسى"، في بيانه، أن ذلك الحضور الدولي أكد على أهميه دعم المسار السياسي والتفاوضي وتحفيز البرلمان الليبي على إصدار قانون للاستفتاء على الدستور وضروره الانتهاء من الاستحقاق الدستوري والانتخابي ربيع 2019، وهو ما كان مهما للغايه أيضا.

وتابع أن المؤتمر نجح في إحداث حراك مهم على مستوى المسارين العسكري والسياسي الليبي وأعطى لمصر دور رائد في دعم وبناء وتوحيد وتأهيل المؤسسة العسكرية الليبية وهو ما أغضب الجانب التركي والقطري، لافتا إلى أنه كان سببا ومدعاة لانسحاب تركيا من المؤتمر ومن الجلسة الختامية.

وأردف رئيس حزب الغد أن حضور المشير حفتر بالمؤتمر، ولقائه بقيادات الدول وإصراره على عدم حضور تركيا وقطر، كان مهما للغاية، مضيفا أن موافقة قيادات المؤتمر على ذلك والاجتماع بحفتر دون تركيا وقطر كان مهما أيضا وهي رسائل غايه في الأهميه لكلا الدولتين الداعمتين للميليشيات الإرهابيه المسلحة في ليبيا.