موسى مصطفى: الدولة الوطنية الجامعة مخرج المنطقة العربية من أزماتها

موسى مصطفى: الدولة الوطنية الجامعة مخرج المنطقة العربية من أزماتها
- موسي مصطفي موسي
- السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- رئيس الجمهورية
- تحالف مصر الأمة
- حزب الغد
- موسي مصطفي موسي
- السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- رئيس الجمهورية
- تحالف مصر الأمة
- حزب الغد
قال موسى مصطفى موسى مرشح الرئاسة السابق، رئيس حزب الغد، إن المخرج الوحيد من الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية كلها، وهو التمسك وبإصرار بمشروع الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة، التي تقوم على المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان.
وأضاف موسى، أنه يجب على الدول أن تتجاوز بإرادة كل محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الانتماءات الطائفية أو العرقية أو القبلية من خلال سياسات تعليمية وإعلامية مجدية وهادفة وبرامج وطنية تثقيفية معدة بحرفية من خلال خبراء.
وأوضح أنه يجب الاهتمام بالحضور الكلي للدولة في الشأن العام والتصدي بشدة، وحسم لكل محاولات بث الكراهية أو الطائفية التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني وتقطيع أوصاله، وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد أن طريق الإصلاح كما أشار رئيس الجمهورية في أروقة الأمم المتحدة، وأمام العالم يبدأ دائمًا ويمر حتما بالضرورة عبر الدولة الوطنية الجامعة، ولا يمكن أن يتم أبدًا على أنقاضها أو من خلال هدمها وتقويض مؤسساتها.
وأشار إلى أن هذه قناعات راسخة لدينا كتحالف وطني وشعبي تجعلنا في طليعة الداعمين للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة ومؤسساتها، وتجعلنا أيضا في طليعة الحريصين على النهوض بها، والحفاظ عليها ودعمها والسهر من أجل إكمال بناء مؤسساتها.
وشدد موسى على أن تحالف "مصر الأمة" يرى أن الأغلبية والمعارضة في أي نظام ديمقراطي قد تختلف في بعض من الأولويات أو في بعض من الآليات، ولكنها حتما لا تختلف أبدًا في الحفاظ على الدولة ودعم مؤسساتها وتقويتها والحفاظ على مصالحها الحيوية وأمنها القومي وعلاقاتها الدولية.
ونوه بأن تحالف مصر الأمة يهدف بالأساس إلى الحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، والتصدي لمحاولات إفشالها وإسقاطها والتآمر عليها، وتخريب مؤسساتها ونشر الإحباط والتشكيك فيما يبذل من جهد وما يحدث من إنجاز كبير فيها، الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتصدي لمن يجرحها أو يخدشها أو يحاول بث الفتنة أو الفرقة أو نشر الكراهية، كما يؤمن بأن الوطن الذي لا تتحقق فيه العدالة الاجتماعية لا تلتئم أبدا وحدته الوطنية.