موسى مصطفى: نادم على عملى مع «نور» فى تأسيس حزب «الغد»

موسى مصطفى: نادم على عملى مع «نور» فى تأسيس حزب «الغد»
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- المرشح الرئاسى
- تنظيم الإخوان
- حزب الغد
- أحزاب
- موسى مصطفى
- أعداء الوطن
- أيمن نور
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- المرشح الرئاسى
- تنظيم الإخوان
- حزب الغد
- أحزاب
- موسى مصطفى
لو عاد بى الزمن لرفضت العمل مع أيمن نور بلا شك، وما وافقت على خوض تجربة تأسيس حزب سياسى بالتعاون معه، لأنه بمرور الوقت تبين أنه شخص «كاذب» لا يفكر إلا فى مصالحه الشخصية ومستعد أن يضع يده فى يد أعداء الوطن من أجل تحقيق أغراضه.
فى أكتوبر 2004 حصلنا على ترخيص تأسيس حزب الغد، بعد موافقة لجنة شئون الأحزاب، لكن بعدها ظهرت ألاعيب «نور»، واشتراكه فى عملية «تزوير»، ثم استقواؤه بقوى خارجية، بعد القبض عليه وحبسه، وطلب المساعدة من الإدارة الأمريكية، وله مقال شهير يطلب فيه ذلك، والحمد لله نجحت فى إنقاذ الحزب وحصلت على حكم نهائى برئاستى له. وظهرت حقيقة أيمن نور بصورة أكبر بعد ثورة 25 يناير عندما اقترب من الإخوان ووضع يده فى يدهم، وتحول الشخص الليبرالى إلى ما يشبه «عضواً فى تنظيم الإخوان».
وبعد ثورة 30 يونيو سافر إلى الخارج مع الهاربين، وبدأ من تركيا ولبنان يوجه سهامه إلى مصر، وهو ما يؤكد أنه شخص مخادع حاول أن يكذب على الجميع ويخدع الجميع، لكنك تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت، لكن لا تستطيع أن تخدعهم طوال الوقت.
أيمن نور يحاول أن يلعب نوعاً من السياسة القذرة، ويؤمن بأن مصلحته إذا كانت مع الشيطان، فهو على استعداد للتحالف مع هذا الشيطان لتحقيق مصلحته، وخلال ترشحى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة وجه لى اتهامات وإساءات كبيرة، لكنى لم ألتفت لها، لأنه يتحدث من الخارج، واكتفيت برد واحد عليه: إذا كان أيمن نور يملك مقداراً بسيطاً من الشجاعة فليأتِ إلى مصر، ويواجهنى رجلاً لرجل بهذه الاتهامات. لكنى أعلم أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك لأنه باع بلده بمقابل رخيص وارتضى لنفسه أن يكون فى مربع واحد مع الإرهابيين والخونة والهاربين الذين يهاجمون مصر ومؤسسات مصر من البلدان التى يقيمون فيها، وهى بلدان لا تريد الخير لنا مثل قطر وتركيا.
موسى مصطفى موسى
رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسى السابق