أسوان تستعد لاستضافة «الشباب الأفريقى ومنتدى العالم 2019»

أسوان تستعد لاستضافة «الشباب الأفريقى ومنتدى العالم 2019»
- أحمد إبراهيم
- أعمال تطوير
- إزالة القمامة
- إلقاء القمامة
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التوك توك
- الثقافة الأفريقية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أحمد إبراهيم
- أعمال تطوير
- إزالة القمامة
- إلقاء القمامة
- البنية الأساسية
- البنية التحتية
- التوك توك
- الثقافة الأفريقية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدينة أسوان، عاصمة للشباب الأفريقى لعام 2019، وتنظيم منتدى الشباب العربى الأفريقى بها، كان بمثابة مفاجأة لقيادات وأهالى المحافظة، حيث أكد المحافظ اللواء أحمد إبراهيم، أنه جارٍ الاستعداد لهذا الحدث العالمى المهم منذ إعلان الرئيس عنه، مناشداً أهالى أسوان التعاون وتضافر الجهود مع الجهات التنفيذية لإظهار أسوان بالصورة الحضارية والجمالية المطلوبة.
{long_qoute_1}
ووجَّه المحافظ الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اختيار المدينة، وقال إن ذلك يأتى استكمالاً لما أعلنه الرئيس من قبل فى يناير 2017 باعتبار أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية. وأضاف أن هذا الاختيار يؤكد أن جوهرة النيل الساحرة وبوابة مصر لأفريقيا تقع فى بؤرة اهتمام الدولة التى تسعى لإحداث تنمية شاملة على أرضها باستثمار المقومات السياحية والثقافية والاقتصادية، إضافة للاستفادة من الثروات الطبيعية وموقعها الفريد، فضلاً عن تمتعها بالبنية الأساسية من الطرق الطولية والعرضية والموانئ البرية والنهرية والمطارات نحو أفريقيا.
وأكد اللواء سعيد حجازى، نائب محافظ أسوان، أن العمل بدأ لتطوير وتجميل مدينة أسوان وفق خطة تغطى المدينة بالكامل دون تفرقة بين الشوارع الفرعية أو الرئيسية تزامناً مع الانتهاء والتعاقد مع شركة للنظافة ستعمل فى المحافظة كلها، ونطالب الجميع بالوقوف يداً واحدة لإظهار أسوان فى أبهى صورها.
وتابع نائب المحافظ أن المحافظة لن تدخر جهداً فى إعادة أسوان لجمالها الطبيعى وسنتابع لحظة بلحظة كل ما يدور بالمدينة بشكل مستمر، وكل قيادة فى مكانها، وكلنا سعداء بقرار الرئيس السيسى، وعلى استعداد لنرى العالم فى عاصمة شباب أفريقيا أسوان بوجهها الذى يمثل الماضى والحاضر والمستقبل.
ومنذ الإعلان عن اختيار أسوان لاستضافة محافل دولية كبرى العام المقبل، يتطلع الأهالى للنهوض بالخدمات فى المدينة وتكثيف العمل لإنهاء ظاهرة القمامة تماماً، ويطالبون بتدخل قوى للأجهزة التنفيذية لمنع تراكم المخلفات فى الشوارع والميادين الرئيسية.
أهالى المدينة أكدوا أن استضافة هذا الحدث تتطلب أعمال تطوير كبيرة بالشوارع الرئيسية والفرعية، وضبط منطقة كورنيش النيل التى تنتشر بها عربات الحنطور ومناطق أطلس القريبة من ديوان عام المحافظة، إضافة لمواجهة مركبات «التوك توك» التى يقودها أطفال، وتمثل خطراً كبيراً على حياة المواطنين والسياح الأجانب.
وقال عبدالناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إن إعلان الرئيس مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقى، كان بمثابة مفاجأة كبرى، مشيراً إلى أن المحافظة بحاجة إلى أعمال قد تمتد لأكثر من عام لإظهارها بشكل لائق، مضيفاً: «أبسط المشكلات التى تعانى منها أسوان هى انتشار القمامة ومخلفات الخيول بمنطقة الكورنيش، ويجب إنهاؤها سريعاً وبجدية لتكون المدينة واجهة مشرفة للرئيس وللمصريين».
وقال عبدالودود هاشم، بالمعاش، إن أسوان تحتاج الفترة القادمة لمزيد من العمل، ولا بد من تضافر جميع الجهود بين المسئول والمواطن، وكذلك شركة النظافة، فالكل عليه مسئولية مجتمعية، لنعيد جمال ورونق أسوان السياحى والتاريخى، فالحكومة مسئولة عن توفير مبالغ مالية لشركة النظافة لإزالة القمامة، أما المواطن فدوره أكبر بعدم إلقاء القمامة فى غير محلها.
وقال محمد سعد الداعون، من أهالى أسوان، إن المدينة تحتاج العمل الجاد ليل نهار حتى تظهر بما يليق بها تاريخياً، فهى بوابة مصر الجنوبية لأفريقيا وتحتاج لمراجعة ومتابعة القيادة السياسية، لأن البنية التحتية تحتاج لتغيير وتحديث وضخ مبالغ مالية كبيرة لعودتها لسابق عهدها، خاصة فى قطاعات الصرف الصحى، ومنطقة كورنيش النيل.