بعد انطلاقها.. التفاصيل الكاملة عن انتخابات التجديد النصفي في أمريكا

06:17 م | الثلاثاء 06 نوفمبر 2018

انطلقت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس النواب والشيوخ "الكونجرس"، وسط أجواء مشتعلة بين الحزبي الجمهوري والديمقراطي في أمريكا، حيث إنه في حال فوز الفريق الأول سيكون ظهيرًا سياسيًا قويًا للرئيس دونالد ترامب، وسيمنحه فرصة أكبر لإقرار قوانين دولية تحدث عنها خلال الفترة الماضية.

ويتنافس الحزبان على مقاعد مجلس النواب كلها، والبالغ عددها 435 مقعدا، بينما يتنافسان على 35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ وهي 100 مقعد، حيث كانت تتشمل مسبقا 32 مقعدا فقط، ولكن جرت 3 حالات الوفاة أو التقاعد.

وتكون الانتخابات في مجلس الشيوخ لعضوين عن كل ولاية، بصرف النظر عن الثقل السكاني للولاية، بينما بالنسبة لمجلس النواب تكون بالاقتراع المباشر في كل ولاية من الولايات الخمسين، وفقًا للكثافة السكانية، حيث إن كاليفورنيا يمثلها 35 عضوا، بينما ألاسكا وديلاوير ومونتانا يمثلهم نائب واحد، تكون السيطرة في المجلس للحزب الذي يحصل على أغلبية 218 مقعدًا.

وفي الوقت الحالي يسيطر الجمهوريون على 237 مقعدًا مقابل 193 للديمقراطيين، و5 مقاعد أخرى شاغرة، وفي مجلس الشيوخ، الذي يتم انتخاب أعضائه لمدة 6 سنوات وثلث أعضاء المجلس كل عامين، فيسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 51 مقعدًا مقابل 47 للديمقراطيين بالإضافة إلى مقعدين للمستقلين، الذين يحسبون على الديمقراطيين حاليا، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

وأضاف الموقع أنه من بين المقاعد المئة، 23 مقعدًا مضمونة للديمقراطيين، و43 مقعدًا للجمهوريين، وبالتالي فإن ساحة الصراع في مجلس الشيوخ ستكون شرسة، خصوصا من جانب الديمقراطيين الذين ينبغي أن يضيفوا 3 مقاعد جديدة، وعليهم ألا يخسروا أي مقعد من مقاعدهم الحالية، لضمان حصولهم على الأغلبية.

وأشارت استطلاعات الرأي، إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على الأغلبية في مجلس النواب، لكن دون أن يغيب عن الأذهان أن استطلاعات الرأي تسير في بعض الأحيان في الاتجاه الآخر لرأي الناخبين أنفسهم.