مديرة بمكتبة الكونجرس: نسعى لمد جسور التواصل بين الإسلام والغرب

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

مديرة بمكتبة الكونجرس: نسعى لمد جسور التواصل بين الإسلام والغرب

مديرة بمكتبة الكونجرس: نسعى لمد جسور التواصل بين الإسلام والغرب

قالت جايين ماكوليف، المدير الافتتاحي للتواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة، إن العالم يسمع ويرى الجهود التي يبذلها الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب لبناء جسور التواصل وتحقيق السلام بين الإسلام والغرب بالتعاون مع القادة الدينيين في العالم.

وأضافت جايين، خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بعنوان "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، إن الدين الإسلامي واللغة العربية يدرسان الآن حتى أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة، ووصل الاهتمام بهما إلى تخصيص برامج لهما في الماجستير والدكتوراة، وهو ما سيؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يشكل نسبة كبيرة من المفكرين العالميين في العقود المقبلة.

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، افتتح أول أمس أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتتضمن الندوة ثمان جلسات، تتناول محاور عدة، من أبرزها: "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".


مواضيع متعلقة