احتدام صراعات «الجمهورى» و«الديمقراطى» قبل أيام من تجديد «الكونجرس»

08:54 م | الأربعاء 31 أكتوبر 2018

احتدمت المواجهات بين الحزبين «الديمقراطى» و«الجمهورى»، المسيطرين على الحياة السياسية الأمريكية، قبل أقل من أسبوع من انطلاق انتخابات التجديد النصفى لـ35 مقعداً بمجلس الشيوخ، و435 مقعداً بمجلس النواب، و36 مقعداً لحكام الولايات، وكان أبرزها ما أطلقه، اليوم، السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، مرشح رئاسة الجمهورية لعام 2016، ضد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ«الرئيس الأكثر عنصرية فى التاريخ».

وتعهد «ساندرز»، العضو الأطول خدمة فى تاريخ مجلس الشيوخ، فى مؤتمر حاشد شمال العاصمة «واشنطن»، بأن «الديمقراطيين سيسيطرون على مجلسى النواب والشيوخ»، واصفاً انتخابات التجديد النصفى بأنها «الأهم فى تاريخ أمريكا».

وهاجم الجمهوريين، قائلاً إنهم «يعملون على قمع التصويت فى بعض الولايات، لأنهم خائفون حتى الموت، من خروج العمال والشباب والملونين للتصويت».

وشنّ «ترامب» خلال الأسابيع الأخيرة حملة على الحزب الديمقراطى، واصفاً إياه بـ«حركة غوغائية جامحة تهدف لإلقاء البلاد فى الفوضى والبؤس»، وقال، فى اجتماع حاشد مؤخراً، فى هيوستن: «الجمهوريون يوجدون وظائف، والديمقراطيون ينتجون الغوغاء».

وزار «ترامب»، الثلاثاء الماضى، كنيس «شجرة الحياة» فى بيتسبرج، بعد ثلاثة أيام على حادث إطلاق النار الدامى داخله الذى أودى بحياة 11 شخصاً، فى الوقت الذى تظاهر فيه أكثر من 1500 شخص فى مكان قريب للتعبير عن عدم ترحيبهم بترامب.

وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، فى افتتاحيتها: إن «ترامب من فرط خشيته انتخاب كونجرس معارض له يستخدم الكراهية والانقسام كطعم لأبناء شعبه، ويتبع استراتيجية ثابتة لخلق أزمات بشأن الهجرة والعرق، لحشد دعم الناخب الأبيض للجمهوريين فى التجديد النصفى».