بالفيديو |نص كلمة الرئيس السيسي أثناء لقائه المراسلين الأجانب في شرم الشيخ
بالفيديو |نص كلمة الرئيس السيسي أثناء لقائه المراسلين الأجانب في شرم الشيخ
- استخدام السلاح
- استقرار مصر
- الجامعة العربية
- الجماعات المسلحة
- الجيش الليبي
- الدفاع المشترك
- الدول العربية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجنبية
- أعماله
- استخدام السلاح
- استقرار مصر
- الجامعة العربية
- الجماعات المسلحة
- الجيش الليبي
- الدفاع المشترك
- الدول العربية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أجنبية
- أعماله
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لم تنكفئ على نفسها في الداخل وإنما نحتاج أن ننظر للتطورات التي وقعت في المنطقة، مشيرا إلى أن الوضع صعب ومعقد جدا، وأن القدرة على التحرك والتأثير مرتبطة بتحركات الآخرين، وأن الأزمات في ليبيا واليمن تتداخل فيها أطراف إقليمية ودولية.
وقال الرئيس السيسي، خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية على هامش منتدى شباب العالم، الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ، إن التحرك المصري والعربي قد لا يحقق الأهداف المرجوة في قضايا موجودة منذ 7 أو 8 سنوات، وإن هناك صعوبة في إيجاد مخرج لهذه الأزمات، موضحا أن هناك أزمات تمتد منذ 40 و30 عاما في دولة مثل الصومال نتيجة تشابك المواقف.
وأضاف أنه كلما طالت الأزمة كلما صعب إيجاد حل لها، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بتراجع للدور المصري، وإنما التحرك المصري مرتبط بالقدرة على التأثير وعلى الامكانات.
وأوضح الرئيس السيسي، أن هذه القضايا لم يعد حلها بيدنا وحدنا بشكل مطلق ولولا سرعة استقرار مصر لزادت الأمور تعقيدا، مؤكدا أن هناك دولا في المنطقة خرجت من المعادلة الاسترايجية، وانكشف الأمن القومي العربي والوزن العربي.
وشدد السيسي على التنسيق بين مصر والأردن والأشقاء العرب قائلا: "نحن في حالة تحالف طبيعي مع اشقائنا العرب والخليجيين، ويمكننا معا أن نؤمن امننا القومي بفضل توحيد الجهود والمسار لتجاوز الأزمات.
ونوّه بأن هناك فرصة لتحقيق التضامن وميثاق الجامعة العربية به اتفاقات منها الدفاع المشترك وهي التزامات في علاقاتنا مع الدول العربية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الملف السوري والليبي، قائلا إنه كلما استمرت الأزمة كلما صعب إيجاد حل لها، وادي الأمر بأطراف كثيرة إلى التدخل والتحرك. وتابع: "أود القول للدول العربية التي لم تتعرض لأزمات أن تنتبه وتحافظ على بلادها حتي لا نحتاج إلى تدخل أحد، وعليها مراعاة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وعدم التآمر والحفاظ على وحدة الدول لأن الانقسام سيؤدي لعدم الاستقرار لسنين طويلة مقبلة".
وقال الرئيس السيسي إنه لا دور للميليشيات والجماعات المسلحة ولا توجد سياسة مجردة وإنما الأمر يتعلق بالمصلحة القومية لمنطقتنا ولا أحد يقبل وجود ميليشيات مسلحة داخل دولة ما، لأن هذه الميليشيات لها توجه معين والتوجهات يجب أن تعبر عنها الأحزاب بعيدا عن استخدام السلاح.
وأكد السيسى أنه لم يكن في مصر سوى إرادة الشعب المصري في 2011 و2013 ولا يمكن لأحد أن يفرض على المصريين مسارا لا يرغب فيه والإرادة الشعبية هي الفيصل وأي دولة تعطي مصيرها للمجهول لا تنتظر سوى الضياع وحتى في حالة عدم قبول الأوضاع.
وأضاف أن التغيير إلى الأفضل يخضع لتجربة مرت بها مصر التي كانت على المحك، ولكن الله حفظها وبالتالي لا يجب أن نخوض تجربة أخرى تؤدي إلى ضياع البلاد، وأقول لكل الدول العربية أن تحفاظ على بلادنا.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن إعادة الأعمار يحتاج إلى إمكانات وربما ليبيا لديها إمكانات، أما سوريا واليمن تحتاجان إلى برنامج كبير.
وحول رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، قال السيسي إن الاستقرار هو مهمة الجيش الوطني الليبي ونحن ندعمها في مصر كدولة لها حدود مباشرة ولا نتدخل في ليبيا ولكن جهودنا تدعو إلى توحيد المؤسسة العسركية الليبية وإلا إذا استمرار الأمر بشكل أطول العناصر الموجودة في سوريا ستتحرك لدول أخرى هشة ودول الجوار المباشر ودول أوروبا ونلاحظ التطورات في منطقة الساحل والصحراء، ويجب دعم الجيش الليبي وإذا لم يتم رفع الحظ المطلق فليكون هناك رفع جزئي للحظر ليقوم الجيش الوطني الليبي بدوره في دعم الأمن والاستقرار في ليبيا.
وحول الحديث عن صفقة القرن، قال الرئيس السيسي ليس لدينا معلومات نستطيع قولها وأقول إنه تعبير أطلق لأن القضية الفلسطينية هي قضية القرن، وبالتالي حلها سيكون بمثابة صفقة القرن، وليس لدي تفاصيل، ونؤكد الموقف المصري الداعم لقيام دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار يحفظ الأمن للمواطن الفلسطيني، ومستعدين لقوات عربية أو دولية أو حفظ سلام، المهم إعطاء الأمل للفلسطينيين، وإذا كان هناك طرح آخر فقبوله يختص به الفلسطينيين ولا نستطيع أن نفرض على الفلسطينيين حلا معينا ومصر لا تقبل ذلك، وإنما نساهم في التييسير للوصول إلى حل يقبله الفلسطينيون.
وبشأن العلاقات العربية العربية، قال السيسي إن حجم الاضطراب في المنطقة يدعونا إلى التكاتف والتنسيق بصورة أكبر لأن الوضع في المنطقة هش، وأن مصر قريبة من السعودية وكل دول الخليج بما في ذلك قطر والاختلاف لا يجب أن يؤدي إلى ضياع دولنا وعدم استقرار منتطقتنا، ما يتطلب أن تزداد الدول المستقرة استقرارا ويزداد التعاون والتنسيق لكي نصل إلى إنهاء البؤر المشتعلة في المنطقة، ونريد المزيد من الاستقرار والقوة وإذا تعرض أمن الخليج للخطر يقبل الشعب المصري تحريك قواته لمؤازرة أشقائه لحماية أراضينا وأمننا القومي، ومن المهم أن تدرك الشعوب العربية المخاطر التي تمر بنا لتتكاتف معنا في هذه المرحلة أكثر من أي وقت آخر، وتكون ظهيرا وسندا لحكامها.
ودعا الرئيس السيسي الأردن ولبنان والسعودية والإمارات والكويت، قائلا إننا نحتاج إلى أن نكون مع بعض أكثر وأن تكون الشعوب سندا لأمن واستقرار بلادها.
وحول العقوبات على إيران، قال الرئيس السيسي نتمنى أن تفهم الجميع للأمن والاستقرار لأن انعدامه سيرتد علينا جميعا، وكل دولة بها عدم استقرار يؤثر على الآخرين وعلى الآخرين احترام ثوابت الأمن القومي العربي والأمن في الخليج.