بالصور| قصص حب مستمرة رغم ضغوط الحياة: الجواز حلو.. بس نفهمه

كتب: سلمى سمير ومها طايع

بالصور| قصص حب مستمرة رغم ضغوط الحياة: الجواز حلو.. بس نفهمه

بالصور| قصص حب مستمرة رغم ضغوط الحياة: الجواز حلو.. بس نفهمه

وسط ضغوط الحياة ومشاكلها التى دفعت البعض إلى الطلاق كطريق للنجاة، ساروا هم عكس التيار، تشابكت أياديهم وتهامست قلوبهم على عهد واحد وهو الاستمرار على قصة الحب التى لن تنتهى إلا بموت أحدهما، الحب بعد الخمسين يحمل الكثير من المشاعر التى توثقها الخبرة وتحليها «عِشرة العمر»، وهؤلاء لا يخجلون من التعبير عن مشاعرهم حتى بعد الخمسين.

منذ 38 عاماً، بدأت قصة حبهما التى تكللت بالزواج، منذ اليوم الأول الذى رآها فيه بكلية التربية الفنية بالزمالك، أصر على خطبتها، لكنه ظل يكتم مشاعره بداخله، إبراهيم حسن، 63 عاماً، بعد 5 سنوات من الانتظار ومن التحويش لتكوين نفسه وإعداد منزل الزوجية الذى يؤهله للزواج، قرر الإفصاح عن حبه الذى استمر حتى يومنا هذا.

لم تتغير مشاعر الرجل الستينى للحظة بل ازدادت كل يوم بحسب ما ذكرته زوجته إكرام عطية: «أول ما اتجوزنا رُحنا عملنا عُمرة دى كانت أول رحلة نعملها سوا.. وبعد ما طلعنا معاش كررنا نفس الرحلة وشكرنا ربنا إنه حقق لينا كل الدعوات اللى اتمنيناها.. حياتنا مشيت زى ما كنا مخططين»، يحرص «إبراهيم» على إسعاد زوجته وأن يفاجئها بين الحين والآخر بهدية غير متوقعة: «أول هدية جابها لى كانت دبوس بروش على شكل قطة لسه محتفظة بيه ودايماً يجيب لى ورد فى المناسبات، باتبسط جداً لأن الحب ماوقفش حتى بعد ما جوزنا أولادنا».

على الرغم من زواجهما التقليدى «جواز صالونات» فإنه اشتعل على مدار 25 عاماً مضت بالحب الصادق، حكاية حب بطلها محمد مصطفى، 56 عاماً، على الرغم من كبره بالسن وتزايد الأعباء الحياتية الصعبة ومشكلات الأبناء إلا أنه يستغل كل مناسبة للتعبير عن حبه لزوجته: «لسه باجيب ورد لمراتى.. مش باتكسف خالص إنى أفرحها على الرغم من إن الشارع كله بيتفرج عليا بنظرات استغراب إنى ماسك ورد، لكن باكون سعيد جداً إنى هاقدر أرسم الابتسامة على وشها وأفرحها ولو لدقايق».

يؤمن «مصطفى» بمقولة «الحب بالعشرة والتعود»، فعلى الرغم من زواجهما التقليدى فإنه لا يستطيع العيش بالمنزل فى حالة سفر زوجته لقضاء إجازة مع أقاربها بالصعيد: «باحس إن فيه حاجة ناقصة ودايماً بكون قلقان عليها»، الاهتمام هو أكثر ما يمنحه لزوجته، فبحسب وصفه هو ما يروى العلاقة ومفتاح استمرارها: «الستات بتحب الاهتمام أكتر من الهدايا وده اللى محافظ على علاقتنا وحبنا رغم كل السنين دى.. كل يوم بالاهتمام بيزيد الحب أكثر من اليوم اللى قبله».

قصة حب بدأت بنظرات خاطفة، مراسلات غرامية، بمجرد أن رأى أحمد عاصم، بنت الجيران تطل من شباك غرفتها المقابل لشباك غرفته، تسارعت دقات قلبه، وانتهت قصة حب بنت الجيران بزواج ناجح وسعيد، حيث يأتى عيد الحب هذا العام ليكمل اليوبيل الفضى لعلاقتهما معاً، أحمد عاصم، وعبير عبدالخالق، زوجان استطاعا برغم ظروف الحياة القاسية أن يعبرا بحبهما إلى بر الأمان، خطوبة ثم زواج، وإنجاب 3 أبناء، ولا يزال الحب سيد الموقف.

اعتاد «عاصم» على مفاجأة زوجته بين الحين والآخر، فكل ما يطمح إليه هو رؤيتها سعيدة، حتى تستطيع أن تسعده وتوفر له كل مقاييس الراحة والهدوء والسكينة: «مفيش مرة مراتى علت صوتها عليا أو ماسمعتش كلامى.


مواضيع متعلقة