«النقابية الأفريقية» تطالب بربط دول القارة بخط سكة حديد
«النقابية الأفريقية» تطالب بربط دول القارة بخط سكة حديد
- الحركة النقابية الإفريقية
- العمال الإفارقة
- مواجهة البطالة
- العمالة
- اتحاد النقابات العالمي
- الحركة النقابية الإفريقية
- العمال الإفارقة
- مواجهة البطالة
- العمالة
- اتحاد النقابات العالمي
أكد مسئولو وقيادات الحركة النقابية الأفريقية، اليوم، أهمية دعم وتطوير نظم المشروعات الصغيرة، لمواجهة البطالة، واستيعاب فائض العمالة، الذى تعانى منه القارة السمراء، مشددين على ضرورة ربط الدول الأفريقية مع بعضها البعض، بخطوط سكك حديدية وطرق ومواصلات، لتسهيل نقل المنتجات من دولة إلى أخرى، فضلاً عن أهمية تنظيم مبادرات وورش عمل، تحت رعاية اتحاد النقابات العالمى، لخلق روح عمل مشتركة بين العمال الأفارقة.
وقال ممدوح محمدى، الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العاملين بالسياحة، فى كلمته خلال ختام فعاليات مؤتمر «الحركة النقابية فى أفريقيا فى القرن الواحد والعشرين»: إن «عمال قطاع السياحة هم الأكثر تضرراً من الإرهاب والحروب الإمبريالية والاحتكار والرأسمالية والشركات متعدّدة الجنسيات»، مشيراً إلى أن العاملين بالقطاع يعانون الآن من تدهور كبير فى ظروف حياتهم اليومية، وتسريح أو تخفيض رواتب بعضهم، وزيادة ساعات العمل، وسوء المعاملة من أصحاب الأعمال.
وأضاف «محمدى» أن الحركة العمالية الأفريقية والدولية تواجه تحديات كبيرة، وعليها واجبات جديدة، فلا بد من التنسيق بين النقابات الدولية، من أجل تحقيق مطالب العمال الأساسية، وتطلعاتهم فى الحصول على أجور أفضل، مع زيادة الحد الأدنى للأجور، وضبط نظام العمل، وتوفير مظلة للضمان الاجتماعى والرعاية الصحية.
وأكد أهمية تعاون الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، تحت رعاية منظمة العمل الدولية، من أجل وضع برامج للعمل اللائق، حتى يتم تحقيق أهداف استراتيجية 2030 ورفع المستوى المعيشى للعمال، مشدداً على ضرورة أن تتسم هذه البرامج بالمرونة، حتى تتكيف مع واقع الدول وتحقق الأهداف المطلوبة.
{long_qoute_1}
وأشار «محمدى» إلى أن قطاع السياحة بدأ يشهد تحسّناً ملحوظاً، وبدأت نسبة الإشغال بالفنادق ترتفع، متوقعاً أن يشهد القطاع تحسناً وانتعاشاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن ذلك أمر مهم بالنسبة لمصر، لأن السياحة تمثل أحد مصادر الدخل القومى.
