مالقتش أسئلة.. كواليس حوار "قنديل" الإجباري مع القذافي: استمر 4 ساعات

مالقتش أسئلة.. كواليس حوار "قنديل" الإجباري مع القذافي: استمر 4 ساعات
ستون عامًا قضاها في عالم الإعلام ما بين صحافة وتليفزيون، مفضلًا العمل الإعلامي على مجال الطب، قرر تركه بعد 3 أعوام فقط من الدراسة ليلتحق بصاحبة الجلالة، وينضم لمجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحفي الكبير مصطفى أمين، فأجرى الكثير من الحوارات مع شخصيات مؤثرة في العالم العربي.
يعد حواره مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، واحدًا من أبرز حواراته التي أجراها خلال مسيرته، ولـ"قنديل" و"القذافي" العديد من المواقف ذكر بعضها الكاتب الراحل في عدة لقاءات صحفية أُجريت معه، وكتب عنها في مذكراته "عشت مرتين" المنشورة عن "دار الشروق".
ففي العام 2012، روى "قنديل" كواليس حواره مع القذافي عبر قناة "إيه آر تي"، حينها كان من المقرر أن يجري الإعلامي حوارًا لمدة ساعة واحدة مع الراحل "القذافي"، لكنه قبل انتهاء الساعة بخمس دقائق وجد يدًا ترتدي زيًا عسكريًا تأتي من وراءه لتخبره أن الحوار سيستمر ساعة أخرى.
ظلوا يمدون فترة اللقاء حتى 4 ساعات وربع (4:15)، حتى أنه لم يجد أسئلة يسألها، حسب "قنديل"، الذي يتابع مازحًا "فضلت أسأله لحد مالقتش أسئلة، لكن هو دايما عنده إجابات"، وفق تصريحاته لبرنامج "تليفزيوني" عبر فضائية "أون تي في".
وعن كواليس اللقاء، يشرح "قنديل"، انه أُجرى في قاعة واسعة كانت حديثة الإنشاء في مدينة سرت آنذاك، وكان "القذافي" أنشائها كقاعة مؤتمرات حتى أنه "كان فرحان بيها جدًا"، ويوضح أن سبب سعادته بالقاعة كان يرجع لأن القذافي كان يطمح لأن تنعقد فيها اجتماعات الأمم المتحدة خلال سنوات.