بالفيديو| وجوه "أموات" تظهر بأحد المنازل.. استغاثة من العالم الآخر

بالفيديو| وجوه "أموات" تظهر بأحد المنازل.. استغاثة من العالم الآخر
بلدة صغيرة يعيش سكانها في أمان وهدوء منذ أزمنة بعيدة، حيث تقع البلدة الصغيرة "بيلميز" في شمال إسبانيا، وتضم مجموعة من المنازل والعائلات الصغيرة.
وفي يوم 23 من أغسطس عام 1970 حدث شيء غريب، عكر صفو وهدوء المدينة الصغيرة، ففي منزل رقم 5 الواقع بشارع "رودريجرز"، شاهدت صاحبة المنزل التي تدعى "ماريا بيريرا"، ظهور بقعة غريبة داخل مطبخ بيتها وعندما اقتربت منها اكتشفت أنه وجه امرأة.
اعتقدت ماريا أنها مجرد بقعة عادية وحاولت إزالتها بالمنظفات ولكنها فشلت في ذلك، وبعد محاولتها لأكثر من مرة قلقت السيدة بشأن تلك البقعة الغريبة، وبعد مرور عدة أيام اختفت البقعة.
ولكن في يوم الثامن من سبتمبر في العام نفسه، ظهر وجه جديد بنفس المكان الأول، بل ازداد الأمر سوءًا بسبب ظهور عدة أوجه لأشخاص مختلفين بأنحاء المنزل، وفي فترة قصيرة أصبح المنزل حديث البلدة، وأتى له الكثير من الزوار لكي يرووا ما يحدث بداخله ويلتقطوا له الصور.
تم إخبار مجموعة من الخبراء الذين أتوا إلى المنزل لمشاهدة واستكشاف ما يحدث، وبدأت التحقيقات حول ذلك الموضوع الغريب، فاستخدم الخبراء جميع المواد الكيميائية لمحاولة إزالة تلك الوجوه لكن دون جدوى.
وبعد أن يئس فريق البحث في ذلك، قرروا وضع ميكروفونات بالمنزل حتى يلتقطوا أي أصوات غريبة تحدث أو ما شابه، وبالفعل بعد مرور ساعات تمكنوا من سماع أصوات عن طريق بعض الأجهزة الحساسة، وكانت تتنوع ما بين أصوات لنساء ورجال وأطفال.
وقد التقط فريق البحث سماع العديد من العبارات مثل، "الجحيم يبدأ من هنا"، و"نحن نعاني"، وغيرها الكثير من العبارات، وفقًا لما ذكر موقع atlasobscura.
ومن ثم جاءت بعض الفرضيات التي تفسر وقوع تلك الظاهرة الغربية، وكانت أبرزهم وأقربهم إلى الحقيقة، هي وجود مقبرة أسفل المنزل، وجاء ذلك بعد عمليات الحفر أسفل المنزل والعقور بالفعل على عدة هياكل بشرية على عمق 2 ونصف متر.
ومع التحقيقات حول تاريخ تلك الهياكل والرؤوس البشرية، اكتشف الخبراء أن تاريخها يعود إلى مقبرة جماعية بنيت في القرن الثالث عشر، وأنها ضمت جثث الكثير من الأطفال والنساء والرجال الذين تم تعذيبهم.
وظل وضع البيت كما هو حتى توفيت صاحبته السيدة ماريا في عام 2004، وتم عرضه للبيع بعد وفاتها، لكنه لم يتلقى أي طلب للشراء.