بالصور| أشباح تطارد المتحف المسكون: "يضم لقطات لحوادث مرعبة"
بالصور| أشباح تطارد المتحف المسكون: "يضم لقطات لحوادث مرعبة"
داخل المتحف المسكون، الذي يعرض تاريخ وأبحاث عن العالم السفلي، لا يخلو من الحوادث الغريبة جدًا، تصادف الزائرين بمجرد عبورهم ردهات وقاعات وأروقة المكان المرعب، فالأبواب بالمتحف موصدة تماما أمام الزائرين، وتبقي الممرات الضيقة مضيئة.
يرجع تاريخ المتحف المسكون إلى السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، وهو وقت المغامرة والاستكشاف الذي أرسل المغامرين الأمريكيين والبريطانيين إلى المناطق النائية من العالم وإلى أماكن غير معروفة داخل حدود دولهم.
كان هذا هو العصر الذهبي للمغامرة ومعرفة الأشباح حيث بدأ المسافرون محاولة إقرار ما إذا كانت القصص التي يسمعونها صحيحة بالفعل من عدمه.
بدأت المدن الأسطورية والأماكن الغريبة والمواقع المسكونة باكتشافها وقام المغامرون المتهورون بجلب أكثر زوايا العالم غموضًا حيث عادوا بمآثرهم وحكايات رائعة أثارت الخيال وأثارت اهتمامًا بريًا في السحر بين أولئك الذين لم يسمعوا أبدًا عن مثل هذه الأشياء من قبل.
ومع انتشار القصص الروحانية، جذبت الباحثين عن الإثارة وأولئك الذين يبحثون عن الأشياء الغامضة.
بدأ الكتاب يسجلون ملاحظاتهم عن الأشباح والمطاردة، والاتصال مع الموتى والأماكن الغريبة والخطرة والمجهول وشُكلت المجموعات السحرية لممارسة الروحانيات.
مع مرور الوقت بدأت القصص، والصور الفوتوغرافية، والأشياء الغريبة تأتي من جلسات الروحانية التي تم التحقق منها من قبل الباحثين في المجهول، وفقا لـamericanhuntings.
وتم ربط العديد من الكائنات بحكايات غريبة، وادعى كثيرون أن لها تأثيرات خارقة مرتبطة بها مما جعلها غير آمنة في منازل هواة جمع الأشياء الذين حصلوا عليها.
وعلى مر السنين، أصبح العديد من الأشياء جزءًا من مجموعة متحف مسكون، وتم بناء الأسوار حولها للحفاظ على تخزين الأشياء بأمان بعيدًا، حيث يمكن دراستها وعرضها مع الحرص على تحذير الزوار من الأخطار المرتبطة بها.
عدد قليل من الأشياء تشمل صورة لبيت مسكون من الحرب الأهلية الأمريكية، ومذبحة القديس فالنتين الشهيرة، ودمية مسكونة لجلب الموت لأولئك الذين يمتلكونها وصخرة حجرية من معبد في الغابة المكسيكية ولوحة ملعونة قيل إنها تسببت في وفاة شخص واحد على الأقل.
كما جمع المتحف عشرات الأشياء والتحف الروحانية وأبحاث الشبح في أوائل القرن العشرين مع تاريخ يعود إلى أكثر من قرن من الزمان وعدد ألف كتاب نادر والصور الفوتوغرافية ومجموعات من التحف الفريدة والمسكونة.
