بالصور| أشباح مخيفة تظهر لامرأة خلال تصوير طفلتها في متحف بريطاني

كتب: لمياء محمود

بالصور| أشباح مخيفة تظهر لامرأة خلال تصوير طفلتها في متحف بريطاني

بالصور| أشباح مخيفة تظهر لامرأة خلال تصوير طفلتها في متحف بريطاني

أرادات السيدة جين كننجهام، أن تصور ابنتها الصغيرة في أثناء زيارتهما لمتحف " فيكتوريا وألبرت للطفولة" في بريطانيا، لتفاجئ بظهور طفلتين صينيتين في خلفية الصورة رغم عدم وجود أحد خلال التصوير.

ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، كانت "جين" البالغة من العمر 53 عامًا وتعيش في مدينة "ستوكويل" بجنوب لندن، مع ابنتها داخل متحف "فيكتوريا وألبرت للطفولة" في مدينة" بيثنال جرين" بشرق لندن، وفي أثناء وجودها في إحدى غرف المتحف التقطت صورة تذكارية لابنتها، وبعد عودتها إلى المنزل تفحصت الصور لتكتشف وجود طفلتين تبدو ملامحهما صينية، وتنظران إليها من النافذه في خلفية الصورة.

وكان المثير في الصورة، أن الفتاتان كان نصف جسديهما داخل الغرفة والنصف الآخر خارج النافذة، وما زاد الأمر غرابة أن الغرفة في الجناح الغربي من المتحف وكانت خالية تمامًا ولم يكن فيها سوى السيدة "جين" وابنتها.

وقالت السيدة "جين"، إن الفتاتين كانتا ترتديان ملابس قديمة جدًا تبدو وكأنها من عصر آخر، مبينة أنها شاهدت في صورة أخرى جسمًا أرجوانيا على شكل جمجمة مخيفة جدًا، مضيفة إنها مؤمنة بالروحانيات وأن هاتين الفتاتين أرواحًا يردن التواصل معها.

وبالبحث في تاريخ المنطقة والمتحف، وجدت "جين" أن المبنى في الأساس كان مملوكًا لأحد النبلاء في القرن السابع عشر، وكان يستعبد الفتيات ويعذبهنّ ويسجنهنّ، ليعملنّ ليل ونهار في القصر لإنهاء زخرفته والقيام على نظافتة.

وفي عام 1872، تم تأسيس القصر ليصبح معروفًا للجميع باسم "متحف فيكتوريا وألبرت" للطفولة، وتواصلت "جين" مع المتحف بشأن الصورة الملتقطة وعلاقتها بتاريخ المتحف وهي تنتظر حاليًا رد المتحف عليها.

 


مواضيع متعلقة