دمى تتحدث لبعضها.. أشباح تظهر لأشخاص في أماكن غريبة وروايات حقيقية

دمى تتحدث لبعضها.. أشباح تظهر لأشخاص في أماكن غريبة وروايات حقيقية
- الأرواح الشريرة
- العاصفة الاستوائية
- العثور على
- جذب السياح
- أشباح
- الأرواح الشريرة
- العاصفة الاستوائية
- العثور على
- جذب السياح
- أشباح
هناك العديد من الأماكن المهجورة حول العالم يروج على أنها تأوي الأشباح، ورغم مرور زمن على الحوادث المرتبطة بها إلا أنها تخيف الكثير، لما يظهر فيها من أشياء غير معهودة، حسب روايات البعض، وذكرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية عدة أماكن منها.
في عام 1793، بنت سلاتر ميل، أول مصنع منسوجات يعمل بالطاقة المائية في أمريكا، ولجأت إلى الأطفال الصغار لتنظيف وإصلاح الآلات أثناء تشغيلها، وهو مأدى إلى وفاة وإصابة عدد كبير منهم، ورغم أنه أصبح الآن متحفًا صناعيًا، يقصده الزوار إلا أنهم يسمعوا صيحات هؤلاء الأطفال، ويقال أن المباني الأخرى في الموقع تطاردها الأشباح وبعض الأرواح الشريرة التي يراها الزوار، بالإضافة فتاة صغيرة تدعى "بيكا" تجب على أسئلتهم وهي تقف على القضبان.
وفي عام 1955 قامت العاصفة الاستوائية ديان وحطمت سدا، ما تسبب في فيضان امتد إلى المقابر وأخرج مياهه 50 نعشا، وتركت جثثهم في البلدة، ومنذ هذا اليوم والبلدة تشتهر بظهور الأجرام السماوية العائمة والأصوات الغريبة.
وقبل عدة سنوات وجد دون جوليان سانتا بمكسيكو سيتي فتاة صغيرة غارقة، لكنه لم يتمكن من إنقاذها، وفي وقت لاحق وجد دمية تطفوا فوق سطح الماء، فافترض أنها دمية الفتاة الغارقة، فوضعها على أحد الأشجار وبمرور الوقت وجد الدمى تكثر، وعثر على شخص أخر عام 2001 غرق في نفس المكان الذي غرقت فيه الفتاة منذ 50 عاما، فأصبحت الجزيرة سيئة السمعة، ورغم ذلك كانت تجذب السياح، الذين كانوا يحضروا لتعليق دماهم على الأشجار، وذات يوم سمع أحدهم الدمى تتحدث إلى بعضها ورؤسها تتحرك.
وفى باريس، توجد سراديب الموتى التي عثر فيها على بقايا جثث الملايين، وشاهدها زوار وهي تخرج منها الأشباح وأصوات غير مفهومة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.