"بروين": صحافة البيانات بدأت في 2016 بتحقيق عن التلوث بهولندا بالتعاون مع الجمهور
جانب من فعاليات منتدى اعلام مصر
استعرض إديس دي بروين، المدير التنفيذي لمؤسسة ""JOURNALISM FUND، تجربة صحافة البيانات في بعض المؤسسات ووسائل الإعلام الأوروبية، موضحًا أن أحد الموضوعات التي أبرزت أهمية هذا النوع من الصحافة هو موضوع عن التلوث وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين، مبينًا أنه برزت أهمية الموضوع وتأثيره على المجتمع والأسر بعد نشره.
وأضاف "بروين"، "عندما يُنشر صحفيًا أي بيانات يجب أن تتمتع بالمصداقية، وعليه تضمن التحقيق نتائج قياسية تأكيدًا للمصداقية".
وعن المحررة الصحفية التي أعدت التحقيق، قال "بروين"، إن الصحفية استندت في تحقيقها على عدد من المصادر بينهم متخصصين في الأمر، في مقدمتهم أستاذ جامعي استطاع تحديد نسبة الأجسام العالقة في الهواء "متناهية الصغر" وكان هناك قياسات بالكمبيوتر تم ربطها بعدد من المحطات.
ولفت إلى أن هذا القياس الذي جرى على مساحات كبيرة، حدد من أجل قياس المناطق الأكثر احتواءا على الجسيمات متناهية الصغر، وكان للجهاو المستخدم في القياس أنبوبتان يقاس عن طريقها نسبة الأكسجين والنيتروجين وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 2000 جهاز وزعت بباقي المناطق وجرى رسم خريطة لجودة الهواء بها.
وقال إن الفكرة بدأت في 2016، وكان الأمر موضع شك في البداية، كررت الصحفية التجربة على منطقة تحوي 6 ملايين مواطن، إلا أن الأمر رفض لاحتياج ذلك لعدد كبير من الأجهزة، وتوزيع تلك الأجهزة يشكل مشكلة كبرى بالنسبة له، غير أن الصحفية تمكنت من إقناع المعني بالأمر أنه سيحقق مبيعات أكبر عبر نشر موضوع جرى رصده عن طريق الجمهور.