انطلاق فعاليات منتدى إعلام مصر بحضور 500 إعلامي وصحفي
انطلاق فعاليات منتدى إعلام مصر بحضور 500 إعلامي وصحفي
- أخبار كاذبة
- الإعلام المصر
- الإعلام والاتصال
- التواصل الاجتماعي
- الحسابات الوهمية
- الخلايا النائمة
- المصلحة العامة
- الملكية الفكرية
- الهجمات الإلكترونية
- توعية الناس
- أخبار كاذبة
- الإعلام المصر
- الإعلام والاتصال
- التواصل الاجتماعي
- الحسابات الوهمية
- الخلايا النائمة
- المصلحة العامة
- الملكية الفكرية
- الهجمات الإلكترونية
- توعية الناس
انطلقت فعاليات "منتدى إعلام مصر"، في نسخته الأولى، اليوم، بعنوان: "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار DEDI، بشراكة استراتيجية مع جريدة "الوطن" ومشاركة عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية، ويحضره 500 صحفي وإعلامي.
وقال عبدالفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة جريدة "الوطن"، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقا منا جميعا على مناقشة التحديات التي تواجه الإعلام ومحاولة الوصول إلى خريطة طريق تعمل على مواجهة هذه التحديات، والتباحث حول مستقبل الإعلام في شكله الحالي.
وأضاف الجبالي، "فوجئنا جميعا أمس بأن قصة الشابة المصرية، التي زعمت أن وكالة ناسا تبنت فكرتها، وتأكد للجميع أن التجربة مفبركة تمام، وهذا يوضح لنا أن التجربة يمكن بمنتهى السهولة للجميع أن يفبرك أخبارا ما، وهو ما يدفعنا جميعا أن نكافح الأخبار المفبركة والكاذبة".
وتابع:" تدفعنا التحديات الحالية إلى ضرورة العمل على حماية حق الملكية الفكرية في ظل وجود صحافة جادة ومهنية، والسؤال هنا هو هل عصر ما بعد المعلومات يجعلنا قادرين على مواكبة التطورات أم لا".
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مسرحا رئيسيا للحصول على المعلومة، وأصبح الجمهور يريد أن يصبح مصدرا للمعلومة، وفتح الإنترنت الطريق أمام الجميع دون رقيب.
واستطرد: "من هنا أصبحنا أمام قضية هامة، تفتح لنا مجالا جديدا من مراحل العولمة في الإعلام، وإن كانت هذه التطورات تصب مباشرة في مصلحة حرية الرأي والتعبير، خاصة أن تلك التغيرات تتزامن مع ما نعاني منها في الوسائل الإعلامية المختلفة، فهناك ارتفاع رهيب في تكلفة العملية الإنتاجية وهناك وسائل أغلقت وفي طريقها للإغلاق وهناك وسائل قللت عدد العاملين بها بسبب التكلفة المادية العالية لتلك الصناعة، ما يجعلنا بحاجة للنقاش حول أن بعض هذه الوسائل تمتلك ميزة مهمة هي مواجهة بعض النماذج السلبية مثل خطابات الكراهية، والعنف، والجنس".
ولفت إلى أن التساؤل الآن هو "ما هو مستقبل الإعلام بشكله الحالي خاصة في ظل أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في إنارة الرأي العام وحماية حق المواطن بالتمتع في إعلام نزيه ومهني وفقا لأعلى معايير الجودة جنبا إلى جنب مع الالتزام بالقيم الديمقراطية؟".
وأوضح الجبالي أن الامور أصبحت أكثر تعقيدا وصعودا مع تصاعد دور وسائل التواصل للاجتماعي وظهر مفهوم المواطن الصحفي، كما أصبحت المصدر للحصول على المعلومة: "فأي شخص على اتصال بشبكة الإنترنت يستطيع الوصول إلى عدد كبير من الأفراد ويمكن الوصول إلى أي موقع دون أي سلطة تقف أمامه مما أدى إلى تداخل وتشابك".
وأضاف الجبالي، أن حرب السيطرة على الفضاء الإلكتروني أصبح ضرورة ملحة، حيث أكدت الدراسات أن 50% من تجنيد المنتمين لـ"داعش" تم عبر الإنترنت، وهو ما يحتكم علينا مواجهته بطريقة أو بأخرى.
وتابع: "انتشار الأخبار الزائفة فرض فأصبح البعض يمكنه أن ينشر أخبار زائفة في جملة ترويجية بأقل من 100 دولار، وهو ما علينا أن نبحث طرق واجهته في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا".
وقال الجبالي: "إن وسائل التواصل الاجتماعي تتمتع بميزة عامة وهي تستر الهوية، مما يسهل من انتشار خطابات الكراهية التي تحض على العنف، وهو ما عمل على تغيير مفهوم الخلايا النائمة إلى الخلايا الإلكترونية فضلا عن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات خاصة الاقتصادية، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الشائعات دون أي عائق قانوني مثلما يحدث في وسائل الإعلام العادية أو الصحف، فضلا عن فقدان مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي جدواها مع صعوبة محاسبة الحسابات الوهمية".
وشدد الجبالي على ضرورة الحديث حول المعادلة المثلي للمجتمعات لكي تتعامل مع هذه الإشكاليات، وما هي حدود حرية الرأي والفكر مما يدفعنا لوضع خريطة طريق لمعالجة هذا الأمر.
وتوجه عبدالفتاح الجبالي، بالشكر للمعهد الدنماركي للحوار للتعاون الدائم والبناء مع جريدة "الوطن" الذي توج بمنتدي للإعلاميين من داخل وخارج مصر.
وقال هانز كريستيان نيلسون، مدير المعهد الدنماركي المصري للحوار، إنه كان يتطلع إلى إجراء هذا المؤتمر منذ فترة طويلة من الزمن لإجراء مناقشات وحوارات حول ما يواجه الإعلام على الصعيد الدولي والمحلي، ونقل الخبرات المختلفة واكتساب المهارات للنجاح في مواجهة تلك التحديات.
وأضاف هانز: أننا نسعى إلى التركيز على تحسين أداء الصحفيين وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه المهنة، والحديث حول الرؤى والآراء التي تناقش مصداقية الإعلام وما يقدمه بين الواقع والحقيقة.
ووجه مدير المعهد الدنماركي الشكر لشركاء المعهد في تنظيم المؤتمر، قائلا: "أتوجه بالشكر لجريدة الوطن، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة عبدالفتاح الجبالي، ورئيس تحريرها محمود مسلم، الذين عملا معنا على التخطيط لهذا الحدث خلال الفترة الماضية".
وقال الإعلامي شريف عامر، مقدم برامج بفضائية "إم بي سي مصر"، إنه في عام 2006 اختارت مجلة "تايم" شخصا لا يعرفه العالم وكان له تأثيرا كبيرا جدا، وعملت الغلاف كان ورق عاكس وكان الجميع ينظر للغلاف وكان كل من يرى الغلاف يجد صورته، وكتبوا تحتها "نعم أنت من تسيطر على تكوين المعلومات اليوم".
وأضاف أنه في عام 2006 خرج علينا ستيف جوبز، رئيس "أبل"، وتحول "الموبايل" لوسيلة مهمة، وأصبح كاتب السر وكاتمة لدى كثير من البشر على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الشاشات تزاحمت من حولنا وأصبحت لها القدرة على التأثير على المتلقي.
واستعرض الإعلامي شريف عامر خريطة توضح المدة التي يقضيها الأشخاص بمختلف الأعمار السنية على "الموبايل" واستخداماتها لمنصات التواصل الاجتماعي، موجها تساؤل هل نستطيع التعامل مع الوجه الذي نراه الآن، وعلينا أن نجد إجابات له من خلال هذا المنتدى، وكيفية تغير تأثير أدوات العمل الصحفي.
وتابع: "أتمنى أن نخرج جميعا ولينا تساؤلات عن بعض ما نراه في الوسط الإعلامي".
وقال كريس فروست، رئيس مجلس الأخلاقيات في NUJ، أن الثورة الرقمية غيرت الطريقة التي نعمل بها وكيف نقوم بها، مضيفا: يمكن الآن أن نستخدم الجميع في العالم ليس الصفيين فقط ولكن الوسائل الاجتماعية يمكن استخدامها كمصدر ناشر.
وأضاف أن البعض يستغل الأمر لوضع أخبار كاذبة وشائعات الجميع يكذب وينشر ما هو مخالف للحقيقة والأمر غالبا سياسيا، وعلينا مواجهة ذلك وتتبع الحقيقة، كما علينا أن نتأكد من مصدر المعلومة.
ولفت إلى أننا بحاجة لحرية الرأي من أجل المصلحة العامة وأن نخبر الناس ما هو المهم، وكيف نحدث التغيير، بالطبع علينا أن ننشر ما يحتاجه الناس وعدم نشر بعض الأمور التي لا تهدف للصالح العام.
وتابع: "يجب إحداث توازن بين الأخلاق والواقع، وعلينا مسؤولية توعية الناس بالمعلومات الصحيحة وأن نكون على قدر من المسؤولية".
وانطلق منتدى مصر للإعلام في نسخته الأولى تحت عنوان «الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام»، الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI) بالشراكة مع جريدة «الوطن»، اليوم الأحد، ولمدة يومين.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي باتت تمثل تحديا كبيرا أمام وسائل الإعلام في مصر والعالم، بحضور 500 صحفي وإعلامي، بالشراكة مع «الوطن»، وبالتعاون مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية والدولية.
ويعرض المنتدى تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام، كما يستعرض تجارب دولية في مجال الإبداع في الإعلام والاتصال، ونقل الخبرات في هذا الإطار.
- أخبار كاذبة
- الإعلام المصر
- الإعلام والاتصال
- التواصل الاجتماعي
- الحسابات الوهمية
- الخلايا النائمة
- المصلحة العامة
- الملكية الفكرية
- الهجمات الإلكترونية
- توعية الناس
- أخبار كاذبة
- الإعلام المصر
- الإعلام والاتصال
- التواصل الاجتماعي
- الحسابات الوهمية
- الخلايا النائمة
- المصلحة العامة
- الملكية الفكرية
- الهجمات الإلكترونية
- توعية الناس