رؤساء الأحزاب: منتدى شباب العالم يرسخ لقيم "الديمقراطية والتعايش"

رؤساء الأحزاب: منتدى شباب العالم يرسخ لقيم "الديمقراطية والتعايش"
- التواصل الاجتماعي
- الحزب الناصري
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس والشباب
- القيادة السياسية
- حزب التجمع
- حزب المصريين الاحرار
- إدراك
- احزاب
- التواصل الاجتماعي
- الحزب الناصري
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس والشباب
- القيادة السياسية
- حزب التجمع
- حزب المصريين الاحرار
- إدراك
- احزاب
أشاد رؤساء الأحزاب بحرص القيادة السياسية على المشاركة في ورش وفعاليات وجلسات منتدى شباب العالم الثاني، الذي تبدأ فعالياته 3 نوفمبر وتنتهي 6 نوفمبر المقبل، موضحين أن الرئيس السيسي يدرك أهمية المنتدى في ترسيخ قيم الديمقراطية والتعايش والسلام في العالم كله.
{long_qoute_1}
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الشباب المصري هو من طلب عقد منتدي شباب عالمي، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لبي مطلب الشباب واستطاعت الدولة المصرية أن تعمل على إنجاح المنتدي الذي ينتظره الشباب من كل الجنسيات للمشاركة فيه.
وأضاف خليل أن مصر من خلال المنتدي ترسخ أمام العالم أنها منصة للسلام والتعايش والمواطنة، لافتا إلى أن الحالة الديمقراطية التي يشهدها المنتدى والممثلة في الحوار المفتوح بين الرئيس والشباب دون أي عقبات أو خطوط حمراء سيكون لها تاثير جيد على سمعة مصر في الخارج وأيضا على نفوس الشباب المتطلع للحرية.
ولفت إلى أن المردود الاقتصادي للمنتدى يتمثل في "زيادة معدلات السياحة لا سيما وأن الشباب الذي يزور مصر عندما يعود بلده يؤكد أنها بلد الأمن والأمان ولها طبيعة جميلة وخلابة، كما أن رجال الأعمال الشباب الذين يزورون المنتدى ينقلون خبراتهم للشباب المصري ويستثمرون في المستقبل بمصر".
وتابع، "هناك حالة تبادل ثقافي يشهدها المنتدى من خلال مشاركة أكثر من 5000 شاب ينتمون لـ154 دولة، وسوف ينقل كل شاب خبراته وثقافته وطباعة وانطباعاته أيضا عن مصر من خلال الحوار مع أقرانه المصريين".
{long_qoute_2}
ووصف سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، منتدى شباب العالم للعام الثاني بـ"العرس الديمقراطي"، لافتا إلى أن الشباب يعبرون عن قضاياهم ومشكلاتهم وأحلامهم دون أي خوف وبجرأة وشجاعة كبيرتين تعبر عن شعورهم بالأمان، مشيرا إلى أن هناك ملايين الشباب المضطهدين في دول العالم ويعانون من مشكلات كبري ويجدون مشاركتهم في المنتدى فرصة للتعبير عن كل هذه المشكلات والبحث عن حلول مع زملائهم".
وأضاف "عبدالعال"، "اهتمام القيادة السياسية من اول الرئيس عبدالفتاح السيسي الى اصغر مسؤل في الحكومة بفعاليات وجلسات وورش المنتدي يعبر عن قيادة حكيمة تدرك أهمية التعايش في سلام مع كل الجنسيات وإدراك دور مصر الريادي".
وتابع، "مصر اختارت أن تكون شرم الشيخ مدينة السلام مقرا لممارسة ديمقراطية واقعية ومقرا لمنتدى تنقل فعالياته على الهواء مباشرة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي دون أي قيود".
ووجه تحيه للإدارة المنظمة للمنتدى والشباب، الذين يبذلون مجهودا حقيقيا، كل عام، لإنجاح المنتدي، منوها إلى أن شباب مصر يحافظون على سمعتها ومصداقيتها وصورتها المشرقة أمام العالم كله.
{long_qoute_3}
وقال سيد عبدالغني، رئيس الحزب الناصري، إن الدولة المصرية تعيش كل عام في أجواء فرح وسعادة مع كل الشباب في العالم، مشيرا إلى أن المنتدى ليس الهدف منه فقط تبادل الآراء والأفكار بل هناك هدف اسمى مفادها، "نقدر نختلف دون خصام ودون حروب".
وأشار إلى أن اختيار "كتاب الأعمدة السبعة" كعنوان رئيسي للمنتدى به ذكاء شديد، ويعبر إلى أى مدى مصر تعتز بهويتها وتاريخها.
وأشار عبدالغني إلى أن الكتاب أوضح "إلى أي قدر استطاعت مصر أن ينصهر داخلها كل الحضارات"، مؤكدا أن كل المصريين تأثروا بالحضارات القبطية والإسلامية والفرعونية والرومانية واليونانية والأورومتوسطية، مشيرا إلى أن "الوعي الجمعي تكون من الأعمدة السبعة الذين أثروا في المصريين وشكلوا وعيهم ووجدانهم وترسخوا داخل نفوس وقلوب المصريين بل في أعماقهم دون أن يشعروا".