الرسم بـ«مكنة لحام»: بورتريهات عايزة الحرق

الرسم بـ«مكنة لحام»: بورتريهات عايزة الحرق
- محافظة الشرقية
- رسم بورتريهات
- رسم لوحات بالحرق
- لوحات فنية
- مواهب شابة
- محافظة الشرقية
- رسم بورتريهات
- رسم لوحات بالحرق
- لوحات فنية
- مواهب شابة
يستطيع أن يبرز أدق التفاصيل فى لوحاته صغيرة الحجم، يتحدى نفسه ويرسم لوحات بالحرق مستخدماً ماكينة لحام.
أحمد عبدالله، 25 عاماً من محافظة الشرقية، ينمى موهبته طوال الوقت دون اللجوء إلى دورات تدريبية، فقط يطوّر من نفسه بنفسه عن طريق مشاهدة فيديوهات على موقع «يوتيوب».
يومان ونصف اليوم هو الوقت الذى يستغرقه «أحمد» حتى يستطيع الانتهاء من اللوحة كاملة: «بشتغل بورتريهات ولوحات مختلفة وبحاول كل فترة أطور من أدائى عن طريق فيديوهات على موقع اليوتيوب»، فى البداية كان يواجه صعوبات كثيرة لتظهر لوحاته بهذه الدرجة من الإتقان: «الماكينة اللى بستخدمها دى بتستخدم فى لحام أجهزة الموبايل، وهى أصلاً مستوردة مش موجودة فى مصر».
عن طريق درجات الحرارة المختلفة يستطيع «أحمد» أن ينحت تفاصيل اللوحة ويبرزها: «أستخدم الخشب الأبلكاش (الكونتر) لأنه مرن وبيساعد على أن التفاصيل كلها تكون واضحة»، 35 لوحة هو عدد اللوحات التى قام «أحمد» بتنفيذها على مدار عام ونصف العام: «كنت بتحدى نفسى كل مرة إن اللوحة اللى بعدها تكون بحجم أصغر ومقاس أقل عشان ده بيكون أصعب فى إبراز التفاصيل».
تعد غرفة «أحمد» هى ورشته الخاصة التى يقضى فيها أغلب الوقت: «الرسم بالحرق محتاج قدر كبير من الحذر والإتقان»، على أنغام الموسيقى يستطيع أن يخرج أكثر التفاصيل فى أعماله: «هى ملهمة بالنسبة لى»، إتقانه هذا الفن جعله يقوم بتنفيذ الكثير من الأوردرات واتخاذ هوايته كمهنة يرتزق منها: «بعمل أوردرات شغل كتير عبارة عن بورتريهات وبكسب فى اللوحة الواحدة حوالى 120 جنيه».