الأنامل الذهبية.. "رزق" رسام بورتريهات يوازن بين العمل والموهبة

كتب: سهاد الخضري

الأنامل الذهبية.. "رزق" رسام بورتريهات يوازن بين العمل والموهبة

الأنامل الذهبية.. "رزق" رسام بورتريهات يوازن بين العمل والموهبة

بوجه خمري وعينان لامعتان وأنامل فنان محترف لا يكل ولا يمل من الإبداع، يقف رزق السيد إبراهيم، ابن دمياط أمام لوحاته الفنية مرتديا النياشين والميداليات التي حصل عليها على مدار تاريخه الفني، تتويجا لإبداعه الذي بدأه منذ صغره.

يقول رزق: "حصلت على معهد الدراسات التكميلية للزخرفة والإعلان كما حصلت على الجائزة الثانية في المسابقة القومية للشباب على مستوى الجمهورية عام 1994، ونظمت عدة معارض في محافظة دمياط مسقط رأسي من بينها معرض دمياط فيها مواهب، فناني ومواهب دمياط، دمياط في عيون فنان، صحبة فن دمياط، ومضات فنيه وملتقي صحبة فن دمياط الدولي، كما شاركت في صالون فناني شرق الدلتا بدمياط الجديدة، ملتقى دافنشي الثاني بالقاهرة، ملتقى المبدعين السابع في ساقية الصاوي القاهرة، ملتقى بصمات الدولي الثالث عشر بأتيليه القاهرة، معرض رؤي عربية بالقاهرةوملتقي بصمات الفنانين العرب السادس عشر بالقاهرة".

وأضاف رزق لـ"الوطن": "شاركت أيضا في العمل التطوعي في تجميل دمياط الجديدة ومشروع المدن الملونة"، متابعا: "ظهرت الموهبة لدى في المرحلة الابتدائية من خلال حصة التربية الفنية، وحرصت منذ ذلك الحين على صقل الموهبة وتنميتها ذاتيا، ومن خلال المشاركة في مسابقات قصر الثقافة والشباب والرياضة".

وعن الصعوبات التي واجهته، يقول: "كانت المشكلة تتمثل في كيفية الموازنة بين العمل ومتطلبات المعيشة، وبين ممارسة هوايتي".

"أتمنى تخصيص قاعات للفن التشكيلي في دمياط مع إقامة مهرجان دولي للفن التشكيلي، يشارك فيه فنانين من كافة دول العالم"، يعبر رزق عن أمانيه الفنية، وطالب بعودة القاعة الخضراء الموجودة بشارع النيل برأس البر، وإعادة استغلالها كقاعة للفن التشكيلي كسابق عهدها، بدلا من تأجيرها لإحدى دور النشر.


مواضيع متعلقة