بورتريهات من الكنافة والجلاش والشيكولاتة: الرسم قبل الأكل أحياناً

كتب: سلمى سمير

بورتريهات من الكنافة والجلاش والشيكولاتة: الرسم قبل الأكل أحياناً

بورتريهات من الكنافة والجلاش والشيكولاتة: الرسم قبل الأكل أحياناً

كنافة، جلاش، شيكولاتة، عسل، كاكاو، بطيخ، ليست مكونات للأكل، بل أدوات رسم جديدة ابتكرها عبدالعزيز جمال، من مدينة المنصورة بالدقهلية، استخدمها فى رسم بورتريهات ولوحات مختلفة تجذب انتباه المهتمين وغير المهتمين بالفن. فى عام 2013 كانت بداية انطلاق «عبدالعزيز»: «كانت نقطة انطلاقى لما رسمت صاحبى محمد نور فى المدرسة وواحد صاحبى تانى شاف الصورة وقال لى: مش ده محمد نور؟ ساعتها كانت الفرحة مش سايعانى»، ومن وقتها بدأ «عبدالعزيز» فى تقليد العديد من الرسومات حتى تطورت موهبته بشكل لافت وافتتح أول جاليرى له.

تأثر الشاب بالفكر الغربى فى الرسم، خطر فى ذهنه العديد من الأفكار التى ستميزه عن غيره، فبالنسبة له القلم الرصاص والفحم وقطنة الفحم ما هى إلا أدوات أولية ينقش بها ملامح بعض رسوماته ليملأ فراغات الرسمة تارة بالكنافة والجلاش وتارة أخرى بالعسل الأبيض والكاكاو ليُظهر ملامحها: «برسم بأدوات مختلفة جداً، لوحة الشيكولاتة كانت لأنجيلينا جولى واستخدمت فيها سرنجة وشيكولاتة سايلة، عبيت الشيكولاتة فى السرنجة ورسمت بيها الشعر، أما الملامح فكانت بالفرشة».

أما عن الكنافة والجلاش فوجد «عبدالعزيز» صعوبة كبيرة فى إمكانية التحكم فيهما وتحديداً الكنافة، فقرر عدم تكرار التجربة ثانية حتى لو طُلبت منه: «بحاول أحافظ على رسوماتى فى الشمس عشان ماتبوظش، خصوصاً إنها مرسومة من مواد طعام، الشمس بتخليها تعيش مدة أكبر لأنها بتنشفها، لوحة الكنافة صعوبتها فى التحكم فى الكنافة نفسها».

ساعتان تقريباً هى مدة الانتهاء من أى لوحة: «أول جاليرى فتحته قعدت أسبوع كامل مجاليش أى زبون، هى مش شغلانة تفتح بيت لكن بتكسب، اللوحة الكبيرة عندى بتتكلف 100 جنيه والأصغر 80 والبورتريه الألوان تكاليفه بتكون أعلى من الأبيض والأسود».


مواضيع متعلقة