هل "الكوابيس" تصيبك بالتشنجات؟.. استشاري طب نفسي يوضح السبب

كتب: منة الصياد

هل "الكوابيس" تصيبك بالتشنجات؟.. استشاري طب نفسي يوضح السبب

هل "الكوابيس" تصيبك بالتشنجات؟.. استشاري طب نفسي يوضح السبب

للأحلام عالم خاص يفصل بينها وبين عالمنا الواقعي، النوم، حيث يعتبر النوم هو حلقة الوصل الوحيدة بيننا وبين الأحلام، وكثيرًا ما تتنوع أحلام الأشخاص ما بين لحظات السعادة أوالفزع.

وغالبًا ما ينزعج الأشخاص عند رؤيتهم لأحلام مفزعة أو كوابيس مزعجة، تسبب لهم بعد يقظتهم بحدوث بعض الاضطرابات الجسدية.

قالت بسنت علي، طالبة جامعية، إنها بمجرد رؤيتها لأي كابوس تستيقظ وتشعر ببعض الآلام في أطرافها قائلة، "بصحى مفزوعة وبحس إن إيديا أو رجليا فيهم وجع بسيط، وكأن حد ضاربني بحاجة وفي تشنجات في أطرافي، وبقعد شوية لحد ما بحس إن الوجع هدي".

وأبدت همت شاكر، موجهة تعليمية، انزعاجها الشديد بسبب رؤية الأحلام المفزعة، وأنها تشعر بضيق في النفس في بعض الأوقات، فور يقظتها مباشرة.

بينما أضافت عالية الشيمي، موظفة، أن ضربات قلبها تزداد بشدة وتشعر بارتفاع في درجة حرارة جسدها، بعد رؤيتها للأحلام المفزعة، قائلة، "بقوم من النوم بعد أي كابوس بلاقي نفسي بنهج أوي، وبحس إن حرارة جسمي عاليا وساعات بعرق، وكأني كنت مخضوضة من حاجة كبيرة".

وبسؤال "الوطن" للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب، عن الأسباب خلف حدوث تلك الاضطرابات، أرجعها إلى زيادة نسبة هرمون يعرف بـ"النورأدرينالين" بدم الشخص أثناء رؤيته لكابوس مزعج.

وذلك الهرمون يتسبب في ضيق الأوعية الدموية للدماغ، والغدد اللعابية، والقلب، والأطراف، لذلك يشعر البعض فور الاستيقاظ من النوم، بصداع شديد أو وجع ببعض الأطراف، أو ضيق في التنفس، أو زيادة في ضربات القلب.


مواضيع متعلقة