قائد القوات البحرية: أجرينا تدريبات مشتركة مع 10 دول الفترة الماضية

قائد القوات البحرية: أجرينا تدريبات مشتركة مع 10 دول الفترة الماضية
- البحرية الفرنسية
- القوات البحرية المصرية
- الوحدات البحرية
- الفريق أحمد خالد
- رامي رضوان
- البحرية الفرنسية
- القوات البحرية المصرية
- الوحدات البحرية
- الفريق أحمد خالد
- رامي رضوان
قال أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن حجم مهندسي ومهندسات شركة ترسانة الإسكندرية ممن يعملون في البرنامج المصري الفرنسي لتصنيع الفرقاطات قليل جدا بالنسبة للأعمار، ما يدل على امتلاك القدرة الشبابية للاستمرار في التصنيع بالمستقبل.
وتحدث خالد، في حديث خاص لبرنامج "8 الصبح"، مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على قناة "DMC"، بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد القوات البحرية، عن التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، قائلا إن القيادة العامة للقوات المسلحة لديها خطة لهذه التدريبات إذ تجري على فترات بعيدة، إضافة لتنسيق هذه التدريبات مع مدارس عديدة جدا.
وتابع: أجرت القوات تدريبات كثيفة خلال الفترة الماضية مع القوات البحرية الفرنسية والأمريكية والبريطانية والهندية والإسبانية والروسية والباكستانية والإماراتية والسعودية والكويتية، ما يعد تنوعا ضخما فكريا وعسكريا، إضافة لكونه تنويعا من حيث التدريب مع مدارس مختلفة في الاهتمامات والتميز، ما يكسبنا قدرات كبيرة.
وأكد خالد أن القوات البحرية المصرية تكتسب الخبرات من التدريبات المشتركة، والجانب الآخر يستفيد أيضا من التدريب، لأن القوات البحرية المصرية ذات قدرات وتاريخ ولها خبرات حروب، وقيم قتالية ودروس قتالية، وهذا أمر يصعب الحصول عليه إلا بمرارة حروب، لافتا إلى امتلاك القوات البحرية خبرات الماضي ممزوجة بتكنولوجيا الحاضر مع المكون البشري الجيد الذي يستطيع تأدية المهام.
وتحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها الـ51 في 21 أكتوبر من كل عام، والذي يوافق ذكرى إغراق أبطال القوات البحرية للمدمرة إيلات عام 1967، بعد أن صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية، وهي المدمرة "إيلات"، التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.
ونجحت القوات البحرية في المهمة وأغرقت إيلات باستخدام الصواريخ البحرية "سطح/سطح"، وكانت أول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات، ما أدى إلى تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي بعد ذلك، وأصبحت ذكرى هذه العملية عيدا سنويا للقوات البحرية المصرية.