قائد القوات البحرية: لدينا شابات مصريات يعملن في تصنيع "الفرقاطة"

كتب: نرمين عفيفي

قائد القوات البحرية: لدينا شابات مصريات يعملن في تصنيع "الفرقاطة"

قائد القوات البحرية: لدينا شابات مصريات يعملن في تصنيع "الفرقاطة"

قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن القوات البحرية مستمرة في تصنيع الفرقاطات بالتعاون مع الشريك الفرنسي، متوجها بالشكر للجانب الفرنسي على التعاون في تصنيع الفرقاطات، "ما أدى لنهضة التعليم الفني والهندسي في الصناعات البحرية بشكل غير مسبوق"، مشيرا إلى أن من يصنعونها شباب وشابات مصريين.

وقال خالد، في حديث خاص لبرنامج "8 الصبح"، مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على قناة "DMC"، بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد القوات البحرية: "هناك العديد من الشابات المصريات المهندسات داخل برنامج تصنيع الفرقاطات مع الجانب الفرنسي، ورغم أعمارهن الصغيرة فإنهن يمتلكن قدرات فنية وهندسية وخبرات وعقول ناضجة ونابضة بالفكر والعمل داخل الترسانات".

وشدد على أن أعمار الشباب المصري الذين يصنعون الفرقاطات مع الجانب الفرنسي متوسطها بين العشرينات والثلاثينيات، وهو رصيد كبير جدا للصناعة البحرية والشعب المصري، لامتلاكنا قدرات شابة تستطيع أن تصنع الشيء في توقيته وبتكنولوجياته وتحت رقاباته.

وقال الفريق خالد إن مصر لن يسمح لها بتصنيع الفرقاطات ما لم تكن درجة جودتها عالية، لأنها تحمل طرازا فرنسيا، ويجب وضعها تحت المعايير الرقابية العالية جدا، واختبارات جودة التصنيع، ولا يسمح للانتقال من مرحلة لمرحلة إلا بعد مرور فريق من كبار الخبراء على كل مرحلة، والتأكد من أن الأرقام والقياسات داخل الحدود المعمول بها.

وتحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها الـ51 في 21 أكتوبر من كل عام، والذي يوافق ذكرى إغراق أبطال القوات البحرية للمدمرة إيلات  عام 1967، بعد أن صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية، وهي المدمرة "إيلات"، التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

ونجحت القوات البحرية في المهمة وأغرقت إيلات باستخدام الصواريخ البحرية "سطح/سطح"، وكانت أول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات، ما أدى إلى تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي بعد ذلك، وأصبحت ذكرى هذه العملية عيدا سنويا للقوات البحرية المصرية.


مواضيع متعلقة