"الزراعة" عن انخفاض نسب الجوع في مصر: عملنا بكل طاقتنا
"الزراعة" عن انخفاض نسب الجوع في مصر: عملنا بكل طاقتنا
- استصلاح الأراضي
- الثروة الحيوانية
- الحملة القومية
- الدول الأوروبية
- الذرة الصفراء
- الزراعة
- استصلاح الأراضي
- الثروة الحيوانية
- الحملة القومية
- الدول الأوروبية
- الذرة الصفراء
- الزراعة
علق حامد عبدالدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، على انخفاض نسب الجوع في مصر بحسب آخر إحصائية لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية "فاو"، واقترانها بالدول الأوروبية، وقال إن وزارة الزراعة عملت بكل طاقتها خلال الفترة الماضية، لتقليل نسب الجوع بين المواطنين، عن طريق خطتها في استصلاح الأراضي والصوب الزراعية، واستباط أصناف جديدة للمحاصيل الزراعية، موضحا أن تساوي مصر مع الدول الأوروبية هو مؤشر جيد ونتاج عمل الوزارة بكل طاقتها، خلال الفترة الماضية.
وأضاف عبدالدايم، لـ"الوطن"، أن هناك وفرة كبيرة في السلع الغذائية نتيجة العمل على زيادة الإنتاج الزراعي ومشتقاته، ومشروع الـ100 ألف فدان صوب زراعية للتوسيع الرأسي في الزراعة، بخلاف وجود بذور محاصيل ذات جودة عالية، موضحًا أن نسبة الفاقد بالعديد من البذور الزراعية قد تكون قليلة للغاية إلى جانب استخدام التكنولوجيا الجديدة لري الأرض الزراعية ما انعكس على وفرة المحاصيل الزراعية بين المواطنين؛ لزيادة الإنتاج الزراعي.
وعن الثروات الحيوانية والداجنة، أكد أن الدولة تشن عددا من الحملات لتقليل نسب المرض بين المواشي، كان آخرها "الحملة القومية لتحصين الماشية" والتي استهدفت زيادة وتحصين الثروة الحيوانية في مصر، ورفع مناعة الحيوانات؛ لمواجهة الأمراض، بخلاف وجود فكرة جديدة لتسجيل الماشية.
وأشار إلى أنه بخصوص الثروة الداحنة، فتهدف الوزارة إلى النهوض بصناعة الدواجن وزيادة إنتاجها عن طريق إدخال الذرة الصفراء، وفول الصويا؛ للعمل على زيادة الإنتاج، وهو الظاهر في الأسواق المصرية من تحقيق الوفرة في الدواجن بكميات كبيرة طوال العام وبأسعار مقبولة للمستهلكين.
وأظهرت الخريطة مصر باللون الأزرق، وهو اللون المنخفض جدًا في حجم الجوع بين مواطنيها، متساوية مع الدول الأوروبية وأمريكا وأستراليا بنسبة 5%، بينما وضعت المؤشرات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين وجنوب إفريقيا والهند في المنطقة متوسطة الحجم بالنسبة لانتشار الجوع بين السكان.
وجاءت نسب الجوع المرتفعة بين دول كثيرة مثل السودان وأفغانستان وزامبيا واليمن، وهي لا تتعدى الـ9 دول حول العالم، بنسبة جوع صلت لـ34.5%، بينما جاءت نسب الجوع المرتفعة جدا في مدغشقر وتشاد وزيمبابوي وزمبيا والكنغو، بنسبة جوع تخطت حاجز لـ35% وزيادة من عدد السكان.
