فيديو| من القاهرة لموسكو.. حرب أكتوبر في 3 خطابات للرئيس خلال أسبوعين

فيديو| من القاهرة لموسكو.. حرب أكتوبر في 3 خطابات للرئيس خلال أسبوعين
- السيسي
- انتصار أكتوبر
- حرب أكتوبر
- روسيا
- الرئيس السيسي
- السيسي
- انتصار أكتوبر
- حرب أكتوبر
- روسيا
- الرئيس السيسي
"كانت روسيا دائمًا، شعبا وحكومة، أول من قدم يد العون لمصر لاستعادة الأرض المحتلة، كما أن مصر لن تنسى مساهمة روسيا في معركتها للبناء والتعمير"، بهذه الكلمات أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية العلاقات المصرية الروسية والتي تميزت بالعمق والخصوصية، وهو ما تجلى في وقت الأزمات، خلال كلمته أمام مجلس الفيدرالية الروسي.
ويعد الخطاب الثالث خلال أسبوعين للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يسترجع فيه انتصارات حرب أكتوبر 1973، وألقى خطابا للشعب المصري في الذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث قال: "في مثل هذه الأيام من عام 1973 انتفض الشعب المصري كله وراء قواته المسلحة القادرة ليعلنوا للعالم أن مصر عصية على الانكسار وأنها بفضل الله وبعقول وسواعد أبنائها استطاعت تجاوز الفترة الصعبة التي تلت عام 1967، فأعادت بناء قواتها المسلحة وفرضت حرب استنزاف طويلة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أثبتت أن الوطن ما زال ينبض بالإرادة والعزيمة".
وأضاف: "وجاءت حرب السادس من أكتوبر بقرار الزعيم الراحل أنور السادات وقيادته لتعلن أن مصر قادرة على إعادة صياغة أي وضع لا ترضى عنه أو تقبله، فتفرض على الجميع احترام إرادتها وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود والتراب الوطني هو واجب مقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات من أرواح ودماء رجال قواتها المسلحة ممن قدموا بطولات يعجز التاريخ عن حصرها ويقف الجميع أمامها وقفة احترام وتقدير وتبجيل".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقائع الندوة التثقيفية 29 بعنوان "أكتوبر.. تواصل الأجيال" في مركز المنارة للمؤتمرات، وتطرق خلال حديثه إلى نقاط تمس الوضع المصري إبان حرب أكتوبر وقبلها وفترة الهزيمة وحتى الانتصار، مسقطا طريقة البناء التي سارت عليها الدولة المصرية آنذاك على التحديات التي تواجه الدولة حاليا، وموضحا الفروق بينها ومتحدثا بشفافية واضحة عن الأعداء الحاليين والصعاب الداخلية التي تواجه مصر حكومة وشعبا.
وخلال فعاليات الندوة، قدّم الفريق يوسف عفيفي، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، وقائد الفرقة 19 مشاة، كتاب "رجال الفرقة 19 مقاتلون فوق العادة.. حقيقة عارية" للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما ألقى كلمته، التي تحدث فيها عن دوره ودور فرقته خلال حرب 6 أكتوبر 1973، موضحًا أن الفرقة حققت نجاحات عظيمة، راويًا بطولات رجاله، موجهًا التحية للأبطال المشاركين معه من رحل منهم ومن بقى على قيد الحياة.
وخلال حديث الجندي مقاتل محمود محمد مبارك، الذي فقد بصره خلال عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة في وجهه، علت علامات التأثر بكلمات البطل وجه الرئيس السيسي.
وقال السيسي، خلال كلمته في الندوة، إنه شهد مرحلة هزيمة 1967 ومرحلة انتصار أكتوبر، وشهد أيضا المرحلة التي تعيشها مصر حاليًا، مضيفًا: "ماكانش في كلمة مخصصة ليا النهاردة، لكني حبيت أكلمكم كإنسان مش كرئيس لمصر عن مرحلتين شهدتهما مصر سابقًا وأخرى تعيشها حاليًا".
وتابع: "أنا مش كاتب حاجة أقولها في الندوة، لكني عشت المرحلتين بدقة، عشت تجربة هزيمة 67، رغم إني ماكنتش كبير لكني فاكر كل التفاصيل وفاكر مرارة الهزيمة، ونحن نعيش الآن معركة لها مرارة أيضًا، لكن الفارق إن الحرب اللي فاتت كنا عارفين عدونا، غير حربنا الحالية عدونا مالوش معالم دقيقة".
وأضاف: "الجيش راح في هزيمة 1967، لكن الإرادة ماراحتش من المصريين، وقبل حرب 1973 أعيد بناء الجيش حسب الظروف المتاحة، ظروف الحصول على السلاح في الوقت ده كانت مختلفة تمامًا، كان في معسكرين فقط تقدر تاخد منهم السلاح، والظروف الاقتصادية كانت صعبة، بعد الهزيمة، الرأي العام كان ضاغط جدًا جدًا على القيادة السياسية عشان تحارب، لكن هل الجيش كان قادر يحارب في الوقت ده؟ المصريين كانوا بيستهزأوا بإمكانياتنا وقتها ومطلعين نكت ساخرة عن الهزيمة والجيش".
وقال السيسي، إن معركة 1973 عظيمة ورائعة، ورجالها الذين ما زالوا يعيشون "وسطنا" لهم منا كل التقدير والاحترام، وتابع السيسي، "كنا حينها نلتف لنسمع بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة على الراديو بكل إنصات وفخر، حتى في أصعب أوقات الهزيمة، كنا ننتظر أي شمعة أمل للبطولات التي تمت في هذه الفترة من معركة رأس العش، الجزيرة الخضرا، شدوان، إيلات، بناء حائط الصواريخ".