خبراء يوضحون أهمية الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

خبراء يوضحون أهمية الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط
- ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط
- ممر ملاحي
- البريط الملاحي
- دول حوض البحر المتوسط
- بحيرة فيكتوريا
- ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط
- ممر ملاحي
- البريط الملاحي
- دول حوض البحر المتوسط
- بحيرة فيكتوريا
ناقش أسبوع القاهرة للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 14 إلى 18 من أكتوبر الجاري، تحت عنوان الحفاظ على المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة، المشروع الإقليمي للربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
هذا المشروع طموح جدا، حيث يهدف إلى ربط بحيرة فيكتوريا والبحيرات الاستوائية مع البحر المتوسط، بحيث تساهم في توفير وسيلة في مجال النقل النهري، وفقا لرؤية الدكتور حمدي برغوت خبير النقل النهري، موضحا أن الهدف من ربط دول حوض النيل بممر ملاحي يبدأ من مجري النيل حتى البحر المتوسط، تدعيم لحركة التجارة بين الدول الإفريقية وحركة السياحة.
وأوضح برغوت في تصريحات لـ"الوطن"، أن اجتماعات أسبوع القاهرة للمياه تناقش كيفية إنشاء هذا الربط الملاحي وفقا لمعاير الأمان الدولية، مشيرًا إلى أن من بين هذه المعاير عمق مائي بحد أدنى 2.5 متر، عرض للممر المائي بحد أدنى 100 متر، بالإضافة إلى وضع ضوابط لسرعة البواخر في الطريق البحري بحيث لا تزيد سرعتها عن 100 كيلو متر في الساعة.
هذا المشروع سيكون ذو فائدة اقتصادية كبيرة على مصر في حال تنفيذه، وفقا لقول الخبير الملاحي لـ"لوطن"، حيث ستصبح مصر مركزا للتجارة في إفريقيا، بالإضافة إلى الموارد المالية الضخمة من رسوم العبور في الموانئ المصرية، وررسوم الترانزيت.
وقال سيد حجازي، رئيس شعبة العلاقات البحرية السابق، إن هذا المشروع يحتاج إلى جهد وتكلفة كبيرة جدا، ويهدف المشروع إلى زيادة إيرادات نهر النيل وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه، من خلال استغلاله في النقل النهري بين الدول الإفريقية، كما يساعد على تقريب ثقافات الشعوب المختلفة، وذلك عن طريق مراكز لوجيستسة وتنمية تجارية وسياحية بين هذه الدول.
وأوضح حجازي لـ"الوطن"، أن المشروع يحتاج إلى نفقات مرتفعة جدا، لذلك يجب دراسته جيدا حتى لا تكون نفاقته أعلى من معدل الأرباح المتوقعة منه.