"أجناد مصر وأنصار الشريعة".. الإرهاب بين مطرقة الأمن وسندان العدالة

"أجناد مصر وأنصار الشريعة".. الإرهاب بين مطرقة الأمن وسندان العدالة
- أجناد مصر
- أنصار الشريعة
- الإخوان الإرهابية
- عزل مرسي
- فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين
- فض اعتصام رابعة
- فض اعتصام النهضة
- أجناد مصر
- أنصار الشريعة
- الإخوان الإرهابية
- عزل مرسي
- فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين
- فض اعتصام رابعة
- فض اعتصام النهضة
انخرط ذوو الفكر المتطرف من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإسلامية الأخرى في صفوف جماعات إرهابية ظهرت على الساحة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين وعزل مرسي من الحكم في يوليو 2013.
ومن أبرز تلك الجماعات "أنصار الشريعة وأجناد مصر".
الأولى تأسست عام 2013 على يد الإرهابي السيد سيد عطا، المولود في مركز ههيا بالشرقية، وانضم لها عناصر تعتنق الفكر التكفيري الذي يبيح الخروج على الحاكم واستباحة دماء الأقباط واستحلال ممتلكاتهم، ومهاجمة أفراد ومنشآت الشرطة والجيش.
تمكنت الشرطة من تحديد قرابة 23 من عناصر تلك الجماعة والقبض على معظمهم، وتقديمهم للمحاكمة، بعدما اثبتت التحقيقات والتحريات وكذلك إقرارات بعض المتهمين على أنفسهم وآخرين أنهم قتلوا 10 من الشرطة بينهم الضابط محمد عيد عبدالسلام، بقطاع الأمن الوطني، وحازوا الأسلحة النارية وتلقوا تدريبات عسكرية، واعتنقوا الفكر التكفيري، وجاءت عملياتهم في الفترة من اغسطس 2013 وحتى مطلع مايو 2014 في محافظات الشرقية وبني سويف والجيزة.
بالأمس أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على القضية التي حققتها نيابة أمن الدولة العليا، وقضت بإعدام 3 متهمين من بينهم المؤسس "سيد عطا"، وبمعاقبة 11 بالسجن المشدد والمؤبد، لتكتب نهايتهم الى الأبد.
أما جماعة "أجناد مصر"، فقد ارتبكوا عمليات إرهابية في محيط جامعة القاهرة أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة من بينهم العميد طارق المرجاوي، مفتش مباحث غرب الجيزة سابقًا، فضلا عن عمليات أخرى تتسم بالغدر ويتبعون فيها اُسلوب المباغتة.
45 من عناصر تلك الجماعة أُلقي القبض عليهم بمعرفة أجهزة الأمن، وقدموا للمحاكمة أمام محكمة جنايات أمن الدولة برئاسة القاضي معتز مصطفى خفاجي، وأصدر أحكامًا رادعة، في يناير الماضي، بإعدام 13 منهم وعاقب آخرين بالسجن المؤبد والمشدد، بينما لقى آخرون مصرعهم في مواجهات مع الشرطة على رأسهم المؤسس "همام عطية"، والذي قتل في منطقة فيصل بالهرم، في ابريل 2015.
جماعات أخرى ماتت قبل أن تولد بفضل ضربات استباقية وجهها قطاع الأمن الوطني، واُخرى يقبع عناصرها خلف السجون في انتظار احكام القصاص للشهداء والوطن.