أستاذ بـ«الجامعة الكندية»: جامعات الحكومة أفضل فى تأهيل عضو هيئة التدريس

09:00 م | الثلاثاء 09 أكتوبر 2018

أكد الدكتور وليد حامد، رئيس قسم الصحافة بالجامعة الكندية، فى حوار لـ«الوطن، أنه لا توجد أى فروق بارزة فى طرق تدريب وتأهيل عضو هيئة التدريس بين الجامعات الخاصة والحكومية، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الجامعات الخاصة تعطى دورات مكثفة لأعضائها لإكسابهم مزيداً من الخبرات، وقال إن عضو هيئة التدريس بالجامعات الحكومية يتمتع بمزايا علمية، أبرزها بعثات استكمال الدراسة بالخارج، بخلاف الجامعات الخاصة التى تقتصر على أساتذة محددين من قبل مجالس الإدارات.. وإلى نص الحوار..

هل الإغراءات المادية كانت سبباً فى عزوف الأساتذة عن العمل بالجامعات الحكومية؟

- الفروق فى الرواتب والأجور بين الجامعات الحكومية والخاصة ليست كبيرة، خاصة أن الجامعات الحكومية قامت مؤخراً بتعديل رواتب أعضاء هيئة التدريس فيها، لكن هناك أسباباً أخرى أدت إلى البعد عن الجامعات الحكومية، خاصة فيما يتعلق بالكليات العلمية، مثل الإمكانيات الخاصة بالبحث العلمى، رغم أن هناك ضغوطاً دائمة على عضو هيئة التدريس من حيث جدول المحاضرات والسكاشن لديه.

{long_qoute_1}

ما أبرز المزايا والعيوب فى عمل عضو هيئة تدريس الجامعات الخاصة؟

- كل ما يحتاجه عضو هيئة التدريس فى الجامعات الخاصة من إمكانيات تكون متاحة فى وقتها وفقاً لمتطلباته، أما العيوب فتتمثل فى اختفاء نهائى للبعثات العلمية بالخارج لاكتساب الخبرات التعليمية الحديثة، بخلاف الجامعات الحكومية التى يتمتع بها عضو هيئة التدريس بهذه الميزة، كما أن هناك عيباً آخر يعانى منه الأستاذ فى الجامعات الخاصة وهو انحدار المستوى الفكرى والأخلاقى لبعض الطلاب، فالجامعات الخاصة تقبل الطلاب الأقل فى المجموع بعكس حد القبول الذى وضعته الدولة لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية، لكن الأموال التى تتقاضاها الجامعة الخاصة تجعلها تتغاضى عن أخلاقيات الطلاب، ما يساوى بين الطالب المجتهد وغير المجتهد، رغم أن معظم الجامعات الخاصة فيها تنسيق داخلى وحدود دنيا للقبول، لكنه ليس بالشكل المرغوب.

{long_qoute_2}

كيف يتم التعامل إدارياً مع عضو هيئة التدريس فى الجامعة الخاصة؟

- الترقيات تسير وفقاً لما هو موجود أيضاً فى الجامعات الحكومية بداية من معيد حتى آخر الدرجات العلمية، أما البعثات فعضو هيئة التدريس فى الجامعات الخاصة محروم منها وتقتصر على فئات معينة، وبالنسبة للمؤتمرات، فهناك العديد من الجامعات الخاصة لا تبخل علينا بحضور المؤتمرات العلمية.