أطباء فى خدمة المرضى.. ما زال للمهنة رونقها

أطباء فى خدمة المرضى.. ما زال للمهنة رونقها
- أعضاء هيئة التدريس
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الطب البشرى
- القائم بأعمال
- اللغة الأجنبية
- المجال الطبى
- آلام
- أسباب
- أعضاء هيئة التدريس
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الطب البشرى
- القائم بأعمال
- اللغة الأجنبية
- المجال الطبى
- آلام
- أسباب
من بين كل علوم الدنيا، اختاروا دراسة الطب عشقاً فى هذه المهنة الشاقة وتخصّصاتها المختلفة الدقيقة، رغم علمهم أن دراسة الطب ليست بالأمر الهيّن أو سهل المنال كما يتخيل البعض، إلا أن الإيمان بتحقيق الحُلم هو الدافع للتغلب على كافة الصعوبات التى تقف عائقاً فى سبيل تحقيق ذلك.
يقول الدكتور السعيد عبدالهادى، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة: إن رغبته فى الالتحاق بكلية الطب راودته منذ الصغر لتأثره بشقيق والدته، الذى التحق بكلية طب المنصورة أيضاً، وتخرج «السعيد» فى الكلية عام 1988 بتقدير امتياز، ولم يكن محبّاً لتخصصه الحالى وهو النساء والتوليد، وكان يتمنى التخصّص فى طب الأطفال منذ التحاقه بالكلية، لأنه كان يتأثر عندما يشاهد أى طفل مريض ويتمنى لو باستطاعته مساعدته على التخلص من آلامه.
ويؤكد الدكتور حسنى عبدالوهاب، عميد كلية الطب البشرى بجامعة المنيا، أنه رغب فى الالتحاق بكلية الطب منذ بداية دخوله الثانوية العامة لشغفه ورغبته الشديدة فى خدمة المرضى، وقال: «إن أمنية المريض فى الشفاء لا تقل شيئاً عن أمنيتى فى خدمته»، مشيراً إلى أن كلية الطب لها رونق خاص فى المجتمع المصرى، ومحط أنظار المتفوقين من طلاب الثانوية العامة، فكل هذه المميزات كانت بمثابة دوافع حقيقية للالتحاق بالكلية.
أما الدكتورة حنان داود، القائم بأعمال رئيس قسم التشريح بكلية الطب فى جامعة بنى سويف، والتى حصلت على مجموع 95% فى امتحانات الثانوية العامة وتخرجت فى الكلية عام 1997، فترى أن رغبتها فى تدريس المواد الطبية والعمل على تربية جيل جديد فى المجال الطبى، كانت بمثابة الدافع لها للالتحاق بالكلية، بالإضافة إلى أن مهنة الطب مهنة سامية وعمل مفيد للبشرية. وأضافت «داود» لـ«الوطن»، أنها تأثرت بأعضاء هيئة التدريس فى الكلية أثناء دراستها الجامعية، وتمنت أن تكون واحدة من الكادر الطبى الأكاديمى، لتسهم فى تطوير المنظومة الطبية للعمل على تخريج كوادر بشرية ناجحة تستطيع تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى.
{long_qoute_1}
ويتحدث فليمون نادى لمعى، الطالب بكلية الطب فى جامعة القاهرة، والحاصل على مجموع 98.4% فى امتحانات الثانوية العامة لعام 2016، عن أسباب التحاق الطلاب بكليات الطب، قائلا إن هذا الحلم راوده منذ كان فى الصف الأول الإعدادى، وتمنى الالتحاق بهذه الكلية بعدما تعرضت جدته لمرض الزهايمر الذى أودى بحياتها، مشيراً إلى أن شغله الشاغل كان معرفة كل ما يخص الطب البشرى، ودراسة ما يحمله جسم الإنسان من وظائف شتى. وأضاف أن أبرز الصعوبات التى واجهته، تلقيه للتعليم قبل الجامعى فى المدارس الحكومية، الذى لا يعطى أهمية لتعليم اللغة الأجنبية، مثل المدارس الخاصة، ومن هنا وجد صعوبة فى استذكار المواد فى السنة الدراسية الأولى بعد الالتحاق بالكلية، نظراً لكونها باللغة الأجنبية.
«نفسى أكون دكتور عيون»، يأمل «لمعى» بعد تخرجه أن يتخصّص فى قسم الرمد، أى جراحة العيون، وأن يكون مُلماً بكل ما يحتويه هذا التخصص.
وفى كلية طب الأسنان جامعة بنى سويف، يقول الطالب كيرلس أشرف الذى حصل على مجموع 98.2% فى امتحانات الثانوية العامة عام 2013، إنه كان يفكر فى الالتحاق بالكلية، منذ كان فى سن الخامسة عشرة من عمره، تحقيقاً لأمنيته بأن يصبح دكتور أسنان مشهوراً، مشيراً إلى أن قدوته فى مجال طب الأسنان هو الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.