قالوا عن المعلم في منظومة التطوير

قالوا عن المعلم في منظومة التطوير
- أسس علمية
- الأخلاق والقيم
- الأزهر الشريف
- الابتكار والإبداع
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- العام الدراسى
- العملية التعليمية
- القيم والأخلاق
- المؤسسات التعليمية
- أسس علمية
- الأخلاق والقيم
- الأزهر الشريف
- الابتكار والإبداع
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- العام الدراسى
- العملية التعليمية
- القيم والأخلاق
- المؤسسات التعليمية
المعلم حائر بين عوامل التطوير.. ومطرقة الغلاء
الارتقاء بمهارات المعلم، والاهتمام بوضعه المعيشى والمهنى سيكون أحد الأسباب الرئيسية لإعادة العملية التعليمية إلى مكانتها المرجوة، ورغم حالة التفاؤل والأمل، إلا أننا لا بد أن نضع أيدينا على الجروح لتضميدها، خاصة أننا قد بدأنا منذ أيام قليلة عاماً دراسياً جديداً، وما مر فيه ما بين الإخفاق ومحاولة الوصول إلى النجاح، وتلك صرخة بلا ألم.. صرخة لا بد أن تصل إلى أسماع وآذان قيادات التعليم، لما وصل إليه حال المعلم الذى ضاع جهده بين أنصبة الحصص وتكدس الفصول وبدائية المبنى وفقر الإمكانات وضعف الاستعداد الطلابى والمجتمعى لفكرة التطوير وانتقاص حق المعلم المادى والأدبى من جديد، فكيف يأتى التطوير فى مدارس بلا فصول، وعجز فى المدرسين؟ وكيف لمدرس نصابه ثلاثون حصة، بواقع ست حصص فى اليوم.. كيف له أن يبدع أو يطور من نفسه؟ نحن مع التطوير والتغيير، لكن يجب أن يكون تطويراً شاملاً وتغييراً ليس أقل منه، لكن أول الغيث قطرة، وفى هذا يظهر بقوة معنى بيت الشعر.. «وما نيل المطالب بالتمنى.. لكن تؤخذ الدنيا غلابا».
أحمد فراج الزيات
مدرس أول لغة عربية
كرامة المعلم عزة للأمة
إن تحقيق ما نرجوه لن يتم إلا بالارتقاء بالمعلم أولاً، لكن كيف؟ هذا السؤال له إجابات كثيرة، منها:
أولاً: الارتقاء بمكانة المعلم فى المجتمع، فلا بد أن يستعيد المعلم مكانته بين الناس، وذلك عن طريق نشر الوعى بفضل المعلم ومكانته ودوره الرئيسى فى إرساء القيم والأخلاقيات، ولا بد أن يعى الناس أن المعلم يعطى لأبنائهم ما لا يستطيعون أن يعطوه، ولا مفر من أن يشعر الجميع بمكانته، وعليهم أن يجلوه ويعطوه قدره فى كل مكان، سواء بين العامة، أو عند تعامله مع أى جهة كانت، أو أى مسئول كان، ففى بعض البلدان عندما يدخل القاضى إلى قاعة المحكمة يقف الجميع، ما عدا المعلم، لأنه هو من علم القاضى كيف يحكم بالعدل.
ثانياً: الارتقاء بالجانب المادى الذى يكفل له حياة كريمة تغنيه عن الناس، وتعينه على مصاعب الحياة، فهناك الكثير من المعلمين من يتقاضى 1500 جنيه شهرياً، أى أن أجره اليومى لا يتعدى خمسين جنيهاً، ثم نطالبه بالعطاء، كيف يعطى وهو مشغول بعمل إضافى يعينه على مرارة الغلاء؟ فعلينا إعادة النظر فى رواتب المعلمين.
ثالثاً: الارتقاء بآليات التدريب وأماكنه، وتوفير الأماكن المناسبة للمعلم، من حيث المسافة، ومن حيث المكافآت، فالمعلم يستنفد جهده وماله عندما يذهب ليحضر تدريباً فى مكان بعيد المسافة، فما تقوم به الدولة الآن هو ثورة فى تاريخ التعليم لن تؤتى ثمارها إلا إذا تحققت أهداف التدريب وقياس مدى استفادة المعلم من التدريب.
رابعاً: الارتقاء بعقول المعلمين وعدم الاستهانة بها عن طريق المصداقية والشفافية، فعلى سبيل المثال يتم الإعلان عن بدلات مادية لمن يحضر التدريب، وبعد انتهاء التدريب تحدث الصدمة، بأنه لا توجد بدلات، ولا أى شىء.
خامساً: توفير وسائل التعليم المناسبة، فمن الطبيعى أن يملك المعلم حاسوباً لكى ينجز مهامه.
سادساً: الارتقاء بأسرة المعلم، وتوفير مميزات لذويهم.
سابعاً: حل مشكلة الكثافة المرتفعة للتلاميذ حتى يستطيع المعلم تطبيق ما تم تدريبه عليه من استراتيجيات وطرق تدريس حديثة.
ثامناً: الاهتمام بآراء المعلمين فى مختلف القضايا.
حجاج أحمد صادق
عضو وحدة التعلم بالصفوف الأولى بإدارة العدوة التعليمية مديرية التربية والتعليم بالمنيا
تأهيل مستمر للمعلم
إذا ما أردنا للتعليم أن يرتقى ويتقدم وإذا ما أردنا للطلبة تحقيق مستويات متقدمة فى التعليم فإننا بحاجة إلى الاهتمام بصناعة معلم المستقبل وإعداده أكاديمياً وتربوياً ومهنياً وذلك بوضع الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد. ولا بد لوزارة التربية والتعليم من التواصل وبشكل مستمر مع الجامعات لكى تعيد النظر فى برامجها وخططها التدريسية وطرق إعدادها لمعلم المستقبل ليكون على قدر من الكفاءة والمهارة اللازمة لممارسة مهنة التعليم، ولا بد أيضاً من تفعيل القوانين الرادعة التى تحفظ للمعلم حقه وتمنحه الصلاحيات لتعود هيبته فى المجتمع وليقر الجميع بأهمية دور المعلم فى بناء المجتمع والتقدم به إلى الأمام.
فالارتقاء بالمعلم والاهتمام به ودعمه وتأهيله واجب وطنى لما له من انعكاسات على المجتمع لأنه بتقدم المعلم يتحقق التقدم فى جميع الجوانب الشخصية للطالب وبتقدم الطالب يرتقى مستوى التعليم فى المجتمع فينمو ويزدهر ويتقدم.
محمد فتحى جاد الكريم
مدرسة الحسينية الخاصة محافظة الجيزة
دور الدولة فى تقويم المدرس وواجباته فى تعليم الأجيال
أجمع خبراء التعليم، وعلى رأسهم قيادات وزارة التربية والتعليم ومشايخ وقيادات المعاهد الأزهرية، على أن أساليب الحفظ وحشو المعلومات لمجرد تخطى امتحانات العام الدراسى فقط، سواء فى التعليم العام أو الأزهرى، تؤدى بأبنائنا إلى خروج أجيال دون خبرات علمية وغير ناضحين فكرياً.
من هنا ننوه بأنه لا بد من وضع أسس علمية وخطط تربوية، تهدف لتطوير المناهج الدراسية، تدعم مضامينها كل أنواع الابتكار والإبداع، بدلاً من الحفظ والتكرار.
وفى السياق ذاته، لا بد أن تكون خطة الدولة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم، والأزهر الشريف، واضحة ومكثفة ومكرّسة لتدريب المعلم على تقوية مهاراته، وتنمية أفكاره بما يتناسب ويتماشى مع متطلبات التطورات العصرية، فضلاً عن أن هذه التدريبات ستسهم بشكل كبير فى استيعاب المعلم للمناهج الحديثة، ومن هنا فإن دور الدولة، ممثلة فى وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية فى حسن اختيار المعلم من أهم الأشياء التى تساعد على نجاح منظومة التعليم الحديث.
وكما ذكرنا دور الدولة فى تقويم المدرس علمياً ومهارياً، لا بد أن يسير ذلك أيضاً فى خط متوازٍ مع تدعيم برامج تقوية المعلم أخلاقياً ليكون خير قدوة للطلاب وعلى قدر كبير من الأخلاق والقيم ويعى الرسالة السامية التى منحه الله شرفها.
عامر عبدالله حمد
كبير مدرسى المواد الشرعية
ومدير منطقة قويسنا التعليمية الأزهرية
- أسس علمية
- الأخلاق والقيم
- الأزهر الشريف
- الابتكار والإبداع
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- العام الدراسى
- العملية التعليمية
- القيم والأخلاق
- المؤسسات التعليمية
- أسس علمية
- الأخلاق والقيم
- الأزهر الشريف
- الابتكار والإبداع
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- العام الدراسى
- العملية التعليمية
- القيم والأخلاق
- المؤسسات التعليمية