قبل حكيم.. فنانون شاركوا بحملات توعوية.. "الراجل مش بس بكلمته"

كتب: رحاب عبدالراضي

قبل حكيم.. فنانون شاركوا بحملات توعوية.. "الراجل مش بس بكلمته"

قبل حكيم.. فنانون شاركوا بحملات توعوية.. "الراجل مش بس بكلمته"

كانت الحكومة، دائما ماتقوم ببعض الحملات القومية، للتوعية بمرض أو سلوك معين تنصح الناس بالإقلاع عنه، ليشارك فيها بعض الفنانين في السابق، ولكنها توقفت بعض الوقت، ليعيدها إلى أذهاننا الفنان حكيم.

فشارك المطرب حكيم في حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "100 مليون صحة"، والتي تدفع إلى توعية الشعب إلى المسح الشامل لـ"فيروس سي" والأمراض غير السارية بمختلف أنحاء الجمهورية.

وقبل الفنان حكيم ظهرت الفنانة إسعاد يونس في نفس الحملة بأكثر من إعلان توعوي هي الأخرى.

ولم تكن مشاركة الفنانين في مثل تلك الحملات هي الأولى من نوعها فهناك العديد من الإعلانات التوعوية التي حرصت الدولة على إنتاجها من أجل التحذير من مخاطر كثيرة، أبرزها قديما إعلانات تنظيم الأسرة التي شارك فيها كوكبة من النجوم وقتها، وحديثا حملة "إنت أقوى من المخدرات" التي حققت نجاحا كبيرا بعد مشاركة نجم منتخب مصر ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.

وسابقا قدمت المطربة فاطمة عيد، أغنية "حسنين ومحمدين" والتي كان لها مردود إيجابي في تنظيم النسل لدى المصريين، مع إذاعتها في أوائل الثمانينيات، وأحدثت جدلا صاخبا وقتها في الوسط الإعلامي، حيث كتب عنها الكاتب الساخر الراحل أحمد رجب في نصف كلمة، كما تناولها رسام الكاريكاتير الراحل مصطفي حسين في رسوماته.

 

ولنفس السبب قدم الفنان أحمد ماهر، إعلان للتوعية بتنظيم النسل، وهو الإعلان الشهير بجملة "الراجل مش بس بكلمته.. الراجل برعايته لبيته وأسرته".

كما شاركت الفنانة الراحلة كريمة مختار في سلسلة إعلانات تهدف للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وضرورة تحديد النسل، شاركها فيه العديد من الفنانين.

وشارك الفنان الراحل غريب محمود، ضمن حملة "محو الأمية" في إعلان شهير في التسعينات.

وظهر الفنانان محمد رضا، وعبد السلام محمد، سويًا في حملة التوعية بمرض البلهارسيا المعروفة باسم "هي كلمة"، والتي كانت عبارة عن مشهدٍ تمثيلي، لاثنين من أبناء الريف المصري، بأشهر جملة في الإعلان "طول ما ندي ظهرنا للترعة، عمر البلهارسيا في جتنا ما ترعى".

أما الفنانة إسعاد يونس، وهي التي شاركت في حملة 100 مليون صحة قبل حكيم، شاركت أيضا فى حملة إعلانية عن التقاعس والإهمال فى العمل، بأكثر من نسخة إعلانية، حيث كانت تختتم الإعلان بجملة شهيرة تقول "ما هو لو بصينا فى المراية تبقى دي البداية".


مواضيع متعلقة