«سيتى سكيب دبى».. المطورون العقاريون من «المنافسة» إلى «التكامل» تحت شعار «استثمر فى مصر»

«سيتى سكيب دبى».. المطورون العقاريون من «المنافسة» إلى «التكامل» تحت شعار «استثمر فى مصر»
- سيتي سكيب
- المطورون العقاريون
- الاستثمار في مصر
- العقارات
- وزير الإسكان
- سيتي سكيب
- المطورون العقاريون
- الاستثمار في مصر
- العقارات
- وزير الإسكان
اختتمت، الخميس الماضى، فعاليات الدورة الـ17 لمعرض سيتى سكيب جلوبال، الذى أُقيم فى مركز دبى التجارى العالمى خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر الحالى، وشارك فيه نحو 300 شركة وجهة حكومية وخاصة من مختلف الجنسيات. كانت مصر دولة الشرف بالمؤتمر وذلك من خلال جناح يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع، وبمشاركة نحو 18 شركة تطوير عقارى، تحت شعار «استثمر فى مصر». حيث استعرض المشاركون، خلال المعرض، باقة متنوعة من المشروعات العقارية الحكومية والخاصة بمختلف أنحاء الجمهورية، التى تبرز مدى التقدم العمرانى الذى وصلت إليه مصر، والفرص المربحة لتملك العقار فيها. وافتتح المعرض الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، وبدأ بتفقد الجناح المصرى فى المعرض، حيث تولى المهندس خالد عباس، مستشار وزير الإسكان للمشروعات القومية، استعراض أبرز المشروعات الموجودة بالمعرض.
وتضمنت قائمة الشركات العقارية المشاركة فى الفعاليات ضمن الجناح المصرى، الأهلى للتنمية العقارية، والشركة العربية للتنمية العقارية «أركو»، وأوراسكوم للتنمية، وإيدج هولدنج للتنمية العقارية، والشركة السعودية المصرية للتعمير «سيكون»، وبالم هيلز للتعمير، وتطوير مصر، وتبارك للتطوير العقارى، ورؤية القابضة، وسيتى إيدج للتطوير العقارى، وصروح للتشييد والبناء، وطلعت مصطفى القابضة، وكابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقارى، ودار المعمار «ماونتن فيو»، ومراكز للاستثمار، وماجد الفطيم، ومدينة نصر للإسكان والتعمير، وعربية القابضة.
{long_qoute_1}
وربما تكون مشاركة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فى فعاليات معرض سيتى سكيب جلوبال فى دورته الـ17 بمثابة نقطة التحول التى سيتم التأريخ لملف تصدير العقار من خلالها، بحيث يتم الحديث عن هذا الملف بقول «قبل مشاركة الوزارة» و«بعد مشاركة الوزارة»، وهو ما أكده المطورون العقاريون الذين شاركوا فى أعوام مضت فى تلك الفعاليات، وشاركوا كذلك ضمن جناح وزارة الإسكان للعام الحالى، حيث أكدوا على وجود فرق جوهرى خلال فعاليات هذا العام نتيجة الثقة الكبيرة فى مشروعاتهم المعروضة نتيجة غطاء الثقة الممنوح من الحكومة. وأشاروا إلى أن التعاون والتكامل بين الشركات للحديث عن السوق العقارية المصرية ومزايا شراء عقار بها طغى على عنصر المنافسة فى الجناح المصرى بالمعرض، حيث ركز الجميع على استعراض أبرز القرارات الحكومية الداعمة لملف تصدير العقار.
وقالت ماجدة على راشد، مساعد المدير العام لدائرة الأراضى والأملاك بدبى، إن وجود مصر فى معرض سيتى سكيب جلوبال أضفى قوة للمعرض، خاصة مع ترويج الحكومة المصرية لمشروعات كبرى ومميزة وهى العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة. وأشارت، فى تصريحات صحفية، إلى أن حجم التطور والتنمية العمرانية التى شهدتها مصر فى السنوات الماضية دفع إدارة المعرض لإطلاق لقب الدولة الفخرية للنسخة الحالية. من جانبه قال الدكتور أحمد شلبى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن المعرض شهد ارتفاع عدد الزائرين بشكل عام، خاصة مع تضمنه لشركات عارضة من مختلف الجنسيات، كما شهد الجناح المصرى اهتماماً من قبل الزائرين الباحثين عن مسكن خارج دولهم بمزايا إضافية، لافتاً إلى أن الهدف الأساسى من الوجود بالمعرض هو الإعلان عن حجم التنمية والمشروعات التى يتم تنفيذها بمصر حالياً. وأضاف، فى تصريحات خاصة، أن الشركات المصرية ركزت على الإفصاح عن أبرز التطورات والقرارات الحكومية الصادرة لدعم ملف تصدير العقار، خاصة قرار منح الإقامة مقابل شراء عقار، الذى تتولى وزارة الداخلية إصدار لائحته وتطبيقه.
وأضاف أن أبرز استفسارات الزائرين تضمنت تفاصيل حول المشروعات المعروضة وأنظمة السداد ومزايا شراء عقار خارج دولتهم، مؤكداً أن وجود وزارة الإسكان هذا العام مثّل قفزة نوعية فى دعم ملف تصدير العقار، وهو ما جذب الكثير من الزائرين لجناح الوزارة والشركات الموجودة به، الذين تنوعت جنسياتهم بين دول عديدة، وليس فقط مصريين عاملين بالخارج. ولفت إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يوجد بها هذا العدد الكبير من الشركات العقارية فى معرض خارج دولتهم وبمشاركة كيان حكومى هو وزارة الإسكان، وهو ما عزز الثقة فى الإقبال على التساؤل والبحث فى المشروعات المعروضة بالجناح المصرى، مؤكداً أن هذه المشاركة ستكون الأولى لمرات تالية أكثر قوة بتعاون وزارة الإسكان والمطورين معاً لدعم الاقتصاد الوطنى ودعم استمرار نشاط السوق العقارية المحلية، وتعزيز مبيعات الشركات العقارية. وقال إن شركته استعرضت مشروعاتها المتنوعة خلال فعاليات المعرض، والتى تضمنت مشروع فوكا باى بالساحل الشمالى، والمونت جلالة بالعين السخنة، وبلوم فيلدز بمستقبل سيتى، حيث تلقت الشركة استفسارات من العملاء الذين حصلوا على كتيبات خاصة بتفاصيل أكثر عن تلك المشروعات، وتوضيح كيفية التواصل معهم بعد انتهاء المعرض. وأكد المهندس على الشربانى، رئيس مجلس إدارة شركة تبارك للتطوير العقارى، أن هذه هى المرة الأولى التى تشارك بها الشركة فى المعرض تحت مظلة وزارة الإسكان، وقد شكلت فارقاً كبيراً فى مستوى ثقة العملاء فى المشروعات المعروضة، وتجاوبهم معها. {left_qoute_1}
وأشار إلى أن المعرض اتسم بالقوة والتنظيم والاهتمام من مختلف الجنسيات بالوجود بالمعرض والتعرف على أبرز المشروعات المعروضة من مختلف الدول، لافتاً إلى أن السوق العقارية المصرية تتمتع بالعديد من المزايا، أبرزها انخفاض سعر العقار والمعيشة مقارنة بدول أخرى بالمنطقة، وهى من المزايا التى يمكن الاستفادة منها والتركيز عليها عند تسويق المشروعات بالخارج، كما أن العميل العربى أصبح لديه وعى وفهم لطبيعة الوحدة وسبل الاختيار بين المشروعات المعروضة. ولفت إلى ضرورة التوسع فى ملف تصدير العقار خلال الفترة المقبلة بالتوازى مع حزمة المدن الجديدة التى تنفذها الدولة حالياً والتى تتنوع ما بين مشروعات سكنية وأخرى سياحية، وهو ما يلبى احتياجات شريحة أكبر من العملاء من مختلف الجنسيات، كما أنه يعد أحد روافد توفير العملة الصعبة للدولة.
وقال إن شركته استعرضت عدة مشروعات خلال فعاليات المعرض، والتى تضمنت عرض مشروع ناينتى أفينو بإجمالى استثمارات 7 مليارات جنيه، ومشروع كابيتال إيست بإجمالى 1500 وحدة، واستثمارات 900 مليون جنيه، ومشروع فانتازيا بإجمالى استثمارات 750 مليون جنيه، كما حققت شركته 120% من مستهدفاتها البيعية خلال فعاليات المعرض. المهندس عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، أكد أهمية الوجود هذا العام تحت مظلة وزارة الإسكان خلال فعاليات المعرض، وهو ما عزز الثقة فى المشروعات المعروضة فى الجناح المصرى، وساهم فى زيادة حجم الاهتمام بالتعرف على تلك المشروعات، التى توجد بمناطق متنوعة ومتميزة بمختلف أنحاء الجمهورية. وأضاف أن افتتاح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، للمعرض وتعرفه على المشروعات المطروحة بالجناح المصرى يعكسان أهمية الحدث، كما تضمن المعرض حزمة متنوعة من المشروعات المنفذة داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أهمية القرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخراً لدعم ملف تصدير العقار والتى مثلت فرقاً وجذباً أكبر للعملاء بعد التعرف عليها.
{long_qoute_2}
وقال إن شركته استعرضت عدداً من المشروعات خلال فعاليات المعرض تضمنت مشروعات تنفذها الشركة مثل إيتابا وإيتابا سكوير بمدينة الشيخ زايد، بالإضافة إلى استعراض المشروعات المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة وأبراج المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة.
واقترح تدشين كيان رسمى قانونى يكون هو المسئول عن ملف تصدير العقار على غرار هيئة تنشيط السياحة، بحيث يتم من خلاله التنسيق بين كل الجهات المسئولة عن منظومة تصدير العقار، ومتابعة تنفيذ القوانين. من جانبه، أكد أحمد الطيبى، رئيس مجلس إدارة شركة صروح للتشييد والبناء، أن القرارات الجديدة التى أصدرتها الحكومة مؤخراً لدعم ملف تصدير العقار لم تكن معروفة لدى العملاء الأجانب بالمعرض، لذا فإن الشركات المصرية الموجودة بالجناح ركزت على إيضاح تلك القرارات لكل الزائرين للجناح، كما شهد الجناح إقبالاً كثيفاً ومتنوعاً من مختلف الجنسيات للتعرف على المشروعات المعروضة. وقال إن الوجود الحكومى ممثلاً فى المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للمشروعات القومية، خلال فعاليات المعرض، عكس الاهتمام والدعم الحكومى المقدم للشركات المصرية الموجودة وهو ما يعزز ثقة العملاء فى الشركات ومشروعاتها المطروحة.
وقال إن شركته طرحت خلال فعاليات المعرض مرحلة جديدة بمشروع «إنترادا» بالعاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات 10 مليارات جنيه.
كما كشفت الشركة لأول مرة عن مشروعين لأول مرة فى العاصمة الإدارية الجديدة، الأول «Capital club»، والثانى مركز تجارى «commercial strip».